الرئيسية / English
صحيفة عبرية: عملية قتل الجندي تحوّلت لمادة انتخابية لقادة الأحزاب الإسرائيلية
تاريخ النشر: الخميس 08/08/2019 12:13

 ما إن تم الإعلان صباح اليوم الخميس، عن مقتل الجندي الإسرائيلي جنوبي بيت لحم، حتى سارع المسؤولون الإسرائيليون إلى تبادل الاتهامات بالفشل في محاربة ما وصفوه بـ "الإرهاب الفلسطيني"، وسط تهديدات بملاحقة منفذي عملية القتل وتصفيتهم.



وعلّق الموقع الأخباري (0404) العبري، بالقول: "تحوّلت عملية قتل الجندي إلى مادة انتخابية لقادة الأحزاب الإسرائيلية، لكنهم لم يفعلوا شيئا"، مضيفا أن "الجمهور الإسرائيلي سئم من تغريدات المسؤولين الإسرائيليين، ومن انتظار عملية القتل القادمة، ومن تغريدات سنغلق الحساب مع القتلة ومن سماع مزيد من أسماء القتلى الإسرائيليين".

وكان مسؤولون إسرائيليون، توعدوا بملاحقة الفدائيين الفلسطينيين الذي نفذوا عملية خطف وقتل جندي في جيش الاحتلال فجر اليوم الخميس.

وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : إن "القوات الأمنية تقوم بعملية ملاحقة للجناة والعثور على المخرب ومعاقبته".


وطالب رئيس مجلس مستوطنة بنيامين بـ"معالجة ما وصفه جذور البنية التحتية للإرهاب بإصرار، والحرص على امن سكان المنطقة وفرض السيادة الإسرائيلية بشكل فعلي وليس بالكلام".

وعقب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الجيش السابق افيغدور ليبرمان وقال إن "الخضوع للإرهاب في غزة يوصلنا إلى الاعتداءات في القدس والضفة الغربية. في المؤسسة الأمنية يعرفون عن عشرات التنظيمات التي تريد تنفيذ هجمات ضد اليهود بتوجيه حماس من قطاع غزة. مصطلح "التهدئة" هو عبارة عن مصطلح لغسل كلمات الخضوع للإرهاب والسياسة الحكومية الحالية هي محاولة حقيرة لشراء الهدوء لفترة قصيرة والتضحية بأمن مواطني إسرائيل على المدى البعيد. أنا متأكد من أن الجيش الإسرائيلي سوف يعثر على مرتكبي الهجوم ويقدمهم إلى العدالة".

وقال رئيس حزب "ازرق ابيض" رئيس الأركان السابق بيني غانتس: الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية سيعثرون على الإرهابيين الخطيرين، أحياء أو أموات".

أما رئيس الكنيست (البرلمان)، يولي إدلشتاين فعقب قائلا، "إنني واثق من أن قوات الأمن ستضع يدها على القاتل، وردنا يجب أن يكون حازما: فرض السيادة الإسرائيلية على كافة المستوطنات، والبداية في غوش عتصيون" وهي الكتلة الاستيطانية التي سكن وتعلم فيها الجندي القتيل.

وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين :"إننا نشد على أيادي قواتنا الأمنية، جميع الذين يطاردون القتلة، ولن نهدأ حتى نعثر عليهم. امام هذا الإرهاب سنعمل بدون هوادة من اجل سلامة مواطنينا في أي مكان كانوا".

وطلب وزير المواصلات "بتسلئيل سموتريش" من نتنياهو عقد اجتماع للكابينت اليوم وإصدار قرار بتطبيق قرار خصم رواتب منفذي العمليات من عائدات ضرائب السلطة كاملا.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017