memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia"> memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
اندلعت مواجهات فجر اليوم الجمعة في المسجد الأقصى وعلى مداخله بين المصلين وشرطة وجيش الاحتلال.
واندلعت المواجهات عقب منع شرطة الاحتلال المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى لتأدية صلاة الفجر ، حيث انتشرت حواجز الاحتلال على كافة مداخل المسجد الأقصى وأبوابه.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات وإطلاق كثيف لقنابل الصوت دارت في باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك بعد إغلاق المسجد أمام من تقل أعمارهم عن الـ50 عاماً .
كما اندلعت إشتباكات بين المصلين وقوات الإحتلال في باب حطة فيما أدى العشرات صلاة الفجر أمام باب المجلس بعد منعهم من الدخول واندلعت على إثر ذلك مواجهات ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق.
أفادت "وافادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح الجمعة 11/7/2014م إن المئات من المصلين من القدس والداخل الفلسطيني أدوا صلاة فجر الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصى ، عند بوابات المسجد الأقصى، وذلك بعد منعتهم قوات الاحتلال من دخوله، فيما صلى مئات آخرون داخل الأقصى، الى ذلك وبالرغم من حملة التضييقات أكدت المؤسسة أن الكثير من المصلين أصروا على الوصول الى المسجد الأقصى وأداء الصلوات فيه،خلال الأيام الأخيرة، حيث أدى آلاف المصلين من الرجال والنساء صلاتي عشاء وتراويح أمس الخميس في المسجد الأقصى.
في التفصيلات قالت "مؤسسة الأقصى" إن مئات من المصلين من أهل القدس ، وأهل الداخل الفلسطيني، أدوا صلاة فجر الجمعة عند بوابات المسجد الأقصى، وفي أزقة البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وعند مداخلها، حيث أدى المصلون الصلاة في عدة نقاط ، عند باب المجلس، عند باب حطة، عند باب الساهرة وباب الاسباط- من أبواب القدس القديمة-، وذكرت المؤسسة ان عددا من المصلين استطاعوا اختراق الحواجز عند باب حطة ودخولهم الى الاقصى، لكن الاحتلال عاود وشدد الخناق والحواجز .
جاء ذلك بسبب منع الاحتلال الاسرائيلي من هم دون الخمسين عاماً من الرجال من دخول المسجد الأقصى، حيث نصب عشرات الحواجز والمتاريس الحديدية عند مداخل القدس القديمة ، ونشر المئات من عناصره في أزقة القدس وعند بوابات ومداخل المسجد الأقصى.
هذا وأدى المئات من كبار السن والنساء وعدد محدود من الشباب - الذين كانوا قد اعتكفوا يوم أمس في الأقصى- صلاة فجر الجمعة في المسجد الأقصى، حيث صلى الرجال في الجامع القبلي المسقوف ، والنساء في مسجد قبة الصخرة.
في سياق متصل أكدت "مؤسسة الاقصى" أنه وبالرغم من التضييقات والتشديدات المتكررة على المسجد الأقصى منذ ايام ، الاّ أن الاهل من القدس والداخل الفلسطيني وعدد قليل من اهل الضفة الغربية ، الذين استطاعوا الوصول الى القدس، يصرّون على التواصل وشدّ الرحال الى المسجد الأقصى، حيث شهدت الأيام الأخيرة، وخاصة يوم أمس تواجداً أكثر من الأيام السابقة- طبعا هذه الأعداد أقل بقليل بكثير من السنين الماضية ، بسبب إجراءات وتضييقات الأحتلال- ، حيث صلى الآلاف صلاتي العشاء وتراويح يوم امس الخميس في المسجد الأقصى، وشهدوا دعاء القنوت ، الذي خصص أكثره لأهل غزة.
في نفس الوقت تواصل "مؤسسة الأقصى" بإدارة وإشراف دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ، بتقديم مئات وجبات الإفطار للصائمين يومياُ في المسجد الأقصى، فيما تستعد "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى" لتسيير عشرات حافلات "مسيرة البيارق" من كافة وقرى مدن الداخل الفلسطيني للصلاة اليوم في المسجد الأقصى .