عرب ٤٨/ رأفت أبو عايش
لم يتوقف تصعيد السلطات الإسرائيلية ضد أهالي قرية العراقيب، مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، والتي هدمتها السلطات الإسرائيلية للمرة 149 يوم الإثنين الماضي.
وتواصل السلطات منذ تحرير شيخ العراقيب، صياح الطوري (69 عاما)، من سجن الرملة قبل نحو أسبوعين، إلى جانب إبعاده عن أرضه لمدة 15 يوما بقرار من المحكمة عمليات هدم للمساكن وملاحقات سياسية واعتقالات واستدعاءات للتحقيق، من قبل ما تسمى "سلطة تطوير النقب" ووحدة "يوآف" الشرطية و"دائرة أراضي إسرائيل".
ويعتصم الشيخ صياح الطوري منذ أيام في خيمة احتجاج نصبها أمام مركز الشرطة في مدينة رهط، ضد ممارسات الشرطة الإسرائيلية في قريته العراقيب والملاحقة اليومية لأبنائه وقرار إبعاده عن العراقيب.
وقال الشيخ صياح الطوري لـ"عرب 48" إن "الجميع يعلم أن قرار سجني ومن بعده قرار إبعادي عن قريتنا العراقيب هو قرار غير قانوني، وفرضته قاضية إسرائيلية تمحور دورها في الجلسة حول توجيه النيابة الإسرائيلية ومساعدتها على إعادي عن قريتي العراقيب. قدمت القاضية كل ما تستطيع للاستجابة لطلبات وحدة” يوآف” العنصرية حتى أنها قامت بتوجيه ممثلي الشرطة إلى بنود في القانون الإسرائيلي ليستندوا إليها في مطلب إبعادي عن العراقيب. القانون يخدم الفاشية وما حدث جريمة".