الناصرة (فلسطين) - خدمة قدس برس
أعلنت مصادر عبرية مقتل جندي إسرائيلي في لواء المظليين الإسرائيليين، عانى من إصابات قاتلة، أثناء عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية المحتلة، قبل 17 عامًا.
وقال موقع الأخبار العبري (0404) المقرب من جيش الاحتلال، إن الجندي القتيل (38 عاما)، أصيب برصاص قناص فلسطيني، في 5 نيسان/أبريل 2002 خلال الاشتباكات التي شهدها حي "القصبة" في مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة).
وأسفر الاشتباكات التي شهدها حي "القصبة" في حينه عن مقتل 42 جندياً إسرائيلياً، وأصيب 118 آخرون، فيما ارتقى 90 شهيداً فلسطينياً وأصيب قرابة 200 آخرين.
وأضاف الموقع المقرب من جيش الاحتلال، أن الجندي القتيل عاني منذ ذلك الوقت من هذه الإصابات، حيث أصيب برأسه وبقي فاقدا للوعي لمدة 6 سنوات وكان عاجزا عن النطق بعد أن أصيب الفص الأيسر من دماغه المسؤول عن الكلام باضرار
يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال مدن وقرى الضفة الغربية، التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو عام 1993، في أعقاب عملية اطلق عليها اسم "السور الواقي" عام 2002، ردًا على سلسلة عمليات استشهادية نفذتها المقاومة الفلسطينية خلال "انتفاضة الأقصى" في العمق الإسرائيلي، وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من المستوطنين والجنود الإسرائيليين.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي العملية في 29 آذار/ مارس من العام 2002 وانتهت بتموز /يوليو 2002، وحشدت لها 30 ألف جندي ومئات الدبابات وناقلات الجند المدرعة وطائرات مروحية وأخرى مقاتلة شاركت في قصف أهداف فلسطينية.
ارتقى خلال اجتياح الضفة أكثر من 250 فلسطينياً، بينما أعلن الاحتلال اعتقاله حوالي 5000 فلسطيني خلالها، منهم 1400 من كوادر المقاومة، ومصادرته مئات العبوات الناسفة والأسلحة من السلطة، وتدمير مقر المقاطعة وعزل الرئيس الراحل ياسر عرفات.