أسقطت طائرات حربية برازيلية مياها على الغابات المشتعلة في ولاية روندونيا الواقعة بالأمازون، في رد على غضب عالمي بشأن حرائق تدمر أكبر غابة إستوائية مطيرة في العالم، حسبما أفادت فضائية "روسيا اليوم".
وسخرت البرازيل 44 ألف جندي في منطقة الأمازون لمكافحة حرائق الغابات المستعرة منذ أكثر من أسبوعين، دون الإفصاح عن مزيد من المعلومات بشأن كيفية وأماكن مشاركة القوات.
وطلبت 6 ولايات في منطقة الأمازون، يوم السبت، مساعدة الجيش لمكافحة عدد قياسي من الحرائق التي تستعر في الغابات المطيرة.
وتأتي هذه الاستجابة في الوقت الذي أبدى فيه زعماء مجموعة السبع المجتمعون في فرنسا عن قلقهم العميق بشأن هذه الحرائق.