الناصرة (فلسطين)
ذكرت الإذاعة العبرية العامة (رسمية)، أن الجيش الإسرائيلي وضع قواته على أهبة الاستعداد في الجبهة الشمالية (لبنان وسورية) للتعامل مع أي هجوم قد ينفذه "حزب الله" اللبناني، انتقاما لمقتل اثنين من عناصرها اثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مقراته في سورية، وحادثة سقوط طائرتين مسيرتين في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت الإذاعة: إنه يسود الاعتقاد لدى الدوائر الأمنية في إسرائيل انه ستتم محاولة ضرب اهداف عسكرية في شمال البلاد.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن ايران تعمل على عدة جبهات، سعيا لارتكاب هجمات فتاكة ضد إسرائيل.
واكد نتنياهو ان إسرائيل ستواصل حماية أمنها بشتى الوسائل حسبما يقتضيه الحال. ودعا الاسرة الدولية الى التحرك فورا لوقف شن الهجمات الإيرانية.
وكان تحقيق أجراه "حزب الله"، أظهر أن الطائرة المسيرة الأولى التي سقطت في الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة السبت/الأحد الماضية كانت هي الأخرى مفخخة، كما حصل مع الطائرة المسيرة الثانية.
ويسود الاعتقاد في حزب الله، أن هدف الطائرة المسيرة الأولى لم يكن الاستطلاع، بل تنفيذ عملية تفجير، ما يعني ان المعقل الرئيسي لحزب الله تعرض لهجوم من قبل طائرتين تعطلت الأولى فيما انفجرت الثانية.
وقال الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، الأحد، تعليقا على الحادثة إن "ما حصل هو هجوم بطائرة مسيرة انتحارية على هدف في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول عمل عدواني منذ 14 آب/ تموز 2006.. والخسائر اقتصرت على الماديات".
وشدد على أنه "من الآن فصاعدًا سنواجه الطائرات المسيرة الإسرائيلية عندما تدخل سماء لبنان، وسنعمل على إسقاطها".
( جريدة القدس)