الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
صرخة وسط نابلس للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال
تاريخ النشر: الثلاثاء 27/08/2019 16:21
صرخة وسط نابلس للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال
صرخة وسط نابلس للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال

كتبت:الاء أبو ذراع ولميس القدومي

تعالت اصوات المشاركين والمشاركات في ذكرى اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء, في الوقفة التضامنية التي نظمتها الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين والعرب المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي وذلك وسط مدينة نابلس.
وانطلقت مسيرات متزامنة في الضفة وقطاع غزة لدعم عائلات الشهداء المحتجزين كمجهولين في مقابر الأرقام والثلاجات الباردة، تحمل شعار "بدنا ولادنا" وفاء لشهدائنا وإسناد لعائلاتهم, تأكيداً على تدويل قضيتهم.
وقال ساهر صرصور مسؤول اللجنة المنظمة لهذه الفعالية لـ"أصداء الإخباري" أن اللجنة تدعو بهذه الذكرى كافة المنظمات الحكومية والعربية إلى إسناد الفلسطينيين، وفضح سياسة الاحتلال الإسرائيلي في قمع وترهيب الفلسطينيين بإحتجاز جثامين شهدائنا وشهيداتنا.
وأضاف صرصور "على الرغم من وجود قرارات من المحاكم الإسرائيلية التي تطالب الجيش الإسرائيلي تسليم الجثامين، وتعهد المحكمة الإسرائيلية العليا بعدم احتجاز الجثامين إلا إنه كان هناك احتجاز للجثامين على مدار الثورة الفلسطينية".
وتابع حديثه بأن هناك عدد من الأشقاء العرب محتجزين لدى الاحتلال من فترة الثورة العربية عام 1967.
وحسب ما ذكر بالحملة فإن هناك أكثر من 253 شهيدا محتجزا في مقابر الارقام و
68 مفقودًا لا يعرف مصيرهم ويرفض الاحتلال من تقديم أي معلومات عنهم.
وقالت والدة الشهيد احمد جرار لـ"أصداء الاخباري" ان مشاركتها اليوم في الوقفة ليس مشاركة فردية كونها والدة شهيد، وإنما مشاركة للهم الوطني العام شعورا بكل أسرة تفتقد نجلها الشهيد المحتجز بثلاجات الاحتلال.
وطالبت والدة الشهيد، بأبسط حق من حقوق الإنسان وهي أن يدفن هذا الإنسان على الطريقة الإسلامية.

يذكر أن الشهيد "احمد نصر جرار" اغتيل بتاريخ 6 شباط/فبراير عام 2018، بعد اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية اليامون قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة.

بدوره, أكد عاصم العاروري مدير مركز القدس للاستشارات والدراسات القانونية لـ"أصداء الاخباري" ان مطلب اللجنة والفعاليات الوطنية بإعادة الجثامين ودفنها مطلب إنساني وحقوقي واستمرار احتجازهم يخالف ابسط التقاليد والأعراف الدولية والإنسانية، واستمرار الاحتلال في ذلك تعنت واضح.
وفي الختام ندد العاروري سياسات الاحتلال التي تمارسها حتى اليوم ومنها ما ظهر في الأوانِ الأخيرة، منها تهويد المقدسات وتصعيد سياسات التهجير القسري في القدس، ويذكرنا هذا اليوم بأبناء شعبنا في غزة الذين يواجهون الحصار في أكبر سجن للبشر في العالم.

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017