قال النائب معتز أبو رمان، إنه حصل على تطمينات من وزير التعليم العالي بأن معدلات القبول الجامعية ستحقق الأمل لجميع طلبة التوجيهي وجيل الـ 2000 بحسب بيان وصل "للدستور" نسخة عنه.
وأشار إلى أن أزمة التنافس الموحد، وتخوف الطلاب من عدم حصولهم على المقاعد الدراسية للتخصصات التي يطمحون بها نتيجه ارتفاع نسب المعدلات المتفوقة ومشكلة طلبة جيل الـ 2000 مقارنة مع الأعوام السابقة في طريقها إلى الحل.
وجاء بيان النائب، عقب اجتماعه بوزير التربية والتعليم الدكتور وليد المعاني، وحصوله على تطمينات مباشرة بخصوص اعتراضهم تتمثل بتوجه الوزارة بزيادة الطاقة الاستيعابية لمقاعد التنافس الموحد لجميع التخصصات.
وأشار إلى أن إلغاء الدورة الشتوية سيزيد من المقاعد المخصصة للدورة الحالية، وذلك بالتنسيق مع الجامعات الحكومية والتي أبدت تعاونها خلال اجتماع رؤساء الجامعات الأخير مع وزير التعليم العالي.
النائب، قال إنه حصل على وعد من وزير التربيه والتعليم إن علامات القبول الموحد للعام الحالي ستتراوح بفروقات بسيطة عن العام السابق، وستتراوح بين نصف علامة وعلامة ونصف بحد أقصى.
وذكر النائب، مثالاً على ذلك قبولات الطب، والتي قد ترتفع إلى 97.1% علماً أنها كانت 95.6% كحد أدنى بالعام السابق مما يجعلها ضمن المعيار الطبيعي.
ونقل بيان النائب عن الوزير، تحذيره مما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وأنه دعا الطلبة إلى التريث والاطمئنان.
وكان النائب أبو رمان نقل إلى الوزير تخوف طلبة جيل الـ 2000 والذين واصلوا اعتصامهم أمام وزارة التعليم العالي، وتخوفهم من عدم كفايه المقاعد، قياساً إلى اعداد القبول في السنوات السابقة، ومطالبتهم بفصل قبولاتهم واعطائهم نسبة مضمونة من المقاعد لا تقل عن 10% من أجل تحقيق العدالة، وذلك كون قاعدة احتساب العلامات والمناهج تختلف بين المعيدين وطلبة الدورة العادية مما أدى إلى فروقات بالنتائج.
وأكد أبو رمان أن ما طرحه الوزير بالاجتماع هو التقليل من مقاعد الموازي لصالح التنافس مما يخدم مصلحة الطلبة، وذلك بهدف انصاف طلبة جيل الـ 2000 بالحصول على مقاعدهم، ودون الانتقاص من فرص جيل الـ 2001، مع الحفاظ على الأسس والتعليمات للقبول الموحد.