توفي طفل عراقي يبلغ من العمر 6 أعوام، إثر جلطة دماغية أصابته بسبب حزنه الشديد على والده الذي قتله تنظيم ”داعش”، مؤخرًا.
وذكر مصدر محلي في محافظة ديالى، لـ“إرم نيوز“ أن ”والد الطفل بريار، يدعى (اسو جلال)، يعمل في صفوف قوات البيشمركة، قُتل قبل أسبوعين، خلال هجوم لتنظيم (داعش) على منطقة جلولاء، ليظل الطفل بعد ذلك حزينًا وكئيبًا ملازمًا قبر والده وصوره، لحين دخوله في غيبوبة بسبب الجلطة وارتفاع السكر“.
وأضاف أن ”الطفل بريار كان شديد التعلق بوالده، إذ لم يصدق أنه قتل، وكان يطلب دائمًا من عمه، الذهاب به لزيارة قبر والده“، موضحًا أن ”الطفل نُقل إلى المستشفى بعد إصابته بالجلطة الدماغية، واستنفرت الكوادر الصحية لإنقاذه، لكن جميع المحاولات فشلت“.
ولاقت تلك الواقعة تعاطفًا إعلاميًا كبيرًا من النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بمزيد من الحماية للمقاتلين خلال حربهم ضد تنظيم ”داعش“، وتوفير الأجواء الملائمة لهم، وأحدث التقنيات في مواجهة العدو.
وأضاف أن ”الطفل بريار كان شديد التعلق بوالده، إذ لم يصدق أنه قتل، وكان يطلب دائمًا من عمه، الذهاب به لزيارة قبر والده“، موضحًا أن ”الطفل نُقل إلى المستشفى بعد إصابته بالجلطة الدماغية، واستنفرت الكوادر الصحية لإنقاذه، لكن جميع المحاولات فشلت“.
ولاقت تلك الواقعة تعاطفًا إعلاميًا كبيرًا من النشطاء ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بمزيد من الحماية للمقاتلين خلال حربهم ضد تنظيم ”داعش“، وتوفير الأجواء الملائمة لهم، وأحدث التقنيات في مواجهة العدو.
القدس
