mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> mildin og amning mildin creme mildin virker ikke مع اقتراب موعد نتائج الثانوية العامة تزداد دقات قلوب الطلبة حول نتيجتهم المنتظرة وحول تقرير التخصص الجامعي الذي يريدونه، فبعضهم قد قرر سلفا ما أراد أن يدرس بناء على رغبة اجتاحته منذ صغره، والبعض الاخر ينتظر نصائحا من طلبة يفوقونه خبرة وعمرا لمساعدته في هذا الخيار، أما القسم الأخير فقد قرر له والداه ماذا عليه أن يدرس.">
نابلس- إكرام ظاهر- مع اقتراب موعد نتائج الثانوية العامة تزداد دقات قلوب الطلبة حول نتيجتهم المنتظرة وحول تقرير التخصص الجامعي الذي يريدونه، فبعضهم قد قرر سلفا ما أراد أن يدرس بناء على رغبة اجتاحته منذ صغره، والبعض الاخر ينتظر نصائحا من طلبة يفوقونه خبرة وعمرا لمساعدته في هذا الخيار، أما القسم الأخير فقد قرر له والداه ماذا عليه أن يدرس.
ينتشر في المجتمع الفلسطيني تدخلا ملحوظا من قبل الأهالي في موضوع تحديد التخصص الجامعي المناسب لابنائهم وبناتهم كما يرون، لدرجة تدفع بعضهم لتجاهل رغبة أبنائهم وميولهم، وأخذ دورهم في اتخاذ قرار هم المعنيون به بالدرجة الأولى.
أصوات طلبة
يقول الطالب أسامة كبهة من مدينة رام الله والذي أنهى عامه الدراسي الأول في جامعة النجاح الوطنية أنه كان يحلم بدراسة تخصص المحاسبة وادارة الأعمال حينما ينهي الثانوية العامة، فهو يجد نفسه في هذا المجال، لكن الغريب أن كبهة اليوم يدرس اللغة الانجليزية خلافا لما أراده منذ صغره.
يعلل كبهة سبب التحاقه بهذا التخصص بتأثير والديه واللذين استطاعا اقناعه بالعدول عن رأيه واختيار تخصص لم يكن يوما يفكر به حتى.
ويضيف: "لحين انتهاء الفصل الدراسي الأول وأن أشعر باحباط شديد، وصعوبة بالغة في هذا التخصص الذي لم أكن يوما أرغب بدراسته، واستمريت في القاء اللوم على والداي بالدرجة الأولى، كونهما لم يمنحاني فرصة تقرير مستقبلي الجامعي بنفسي، اليوم بدأت اعتاد على تخصصي لكنّي أطمح أن تكون رسالتي الماجسيتر في المحاسبة حتى أحقق ما أردته دوما".
تشارك الطالبة كريمة عوايص الشاب كبهة رأيه، فهي تدرس حاليا اللغة الانجليزية أيضا، لكنّ هذا لم يكن برغبتها كما تقول.
تقول كريمة: "لطالما أردت أن أكون محامية، لكنّ والدي عارض ذلك واختار لي هذا التخصص الذي لم أقتنع به حتى اليوم، وتضيف أنها حصلت في الثانوية العامة على معدل يؤهلها لدراسة تخصص القانون، الا أن والدها يرى أن تخصص القانون فقط للذكور.
رغبتهم انتصرت
الطالبة نور خضر من مدينة طولكرم، استطاعت أن تحقق حلمها بدراسة التخصص الذي تريده، فهي تدرس الأدب العربي في جامعة النجاح الوطنية وفقا لما أرادت.
وتقول: "في البداية عارض أهلي اختياري لهذا التخصص لكنّهم أمام رغبتي واصراري على حلمي عدلوا عن رأيهم وسمحوا لي بدراسة ما حلمت به، فقد كنت أقضي ساعات طويلة في المكتبة أطالع الكتب التي تزيد من ثروتي اللغوية ولأشبع طموحي الأدبي، وأنا الآن سعيدة جدا بتخصصي وأحصل على أعلى العلامات في جامعتي كوني ادرس ما أجد نفسي به.
من جانبه يؤكد الطالب معاذ الشولي، والذي يدرس في قسم السياحة والاثار، أن أجمل ما حصل بحياته هو التحاقه بهذا التخصص الذي أراده دوما، ويضيف أن تحديد التخصص الجامعي يعود لرغبة الطالب بالدرجة الأولى لا لأهله.
مناشدات للأهالي
توّجه الطالبة المتفوقة مي مليطات رسالة لكافة الأهالي، خاصة ممن كان لديهم طلبة توجيهي، بأن يسمحوا لابنائهم بتقرير مستقبلهم بأنفسهم، فهم أصبحوا ناضجين كفاية لاختيار التخصص الذي يحلمون به، لا الذي يمليه الاباء على ابنائهم متجاهلين ميولهم.
تصف مليطات نفسها بالانسانة المحظوظة كونها تدرس التخصص الذي حلمت به، فهي من الطلبة المتفوقين في قسم الجغرافيا في جامعة النجاح الوطنية.
ضغوط كثيرة عانت منها مليطات حينما قررت دراسة الجغرافيا رغم حصولها على معدل عال في امتحان الثانوية العامة، حيث تعرضت لانتقادات كثيرة من الاقارب حول اختيارها هذا التخصص، وتضيف بأنها سعيدة جدا لانها أصرت على حلمها فهي من الأوائل في القسم وذلك يعود لرغبة أبت الا أن تتحقق.