بقلم: زاهر الششتري
مع مرور الزمن ومع تنكر الاحتلال لكل اتفاقيات السلام المزعوم مع القيادة الرسميه لمنظمه التحرير الفلسطينية ومع استمرار مراهنة القيادة الرسميه لمنظمه التحرير الفلسطينية على ما يسمى مفاوضات عبثية مع الاحتلال وعدم تطبيق قرارات المجلس الوطني والمركزي بالانفكاك عن الاحتلال وعدم تنفيذ القرارات التي أعلن عنها الرئيس مؤخرا ومع استمرار الانقسام البغيض المدمر وتعثر كل الجهود المبذولة أن كان مصريا اوفلسطينيا يضاف إلى ذلك ما حدث مؤخرا من تفجيرات انتحارية إرهابية بغزة وعودة البيانات التوتيريه ما بين السلطتين الوهميتين بغزة والضفه وما يحدث لشعبنا الفلسطيني بلبنان
والتآمر العربي الرسمي الرجعي لتمرير صفقه القرن واجتماع المنامه التصفوي وقرارات الأرعن ترامب أن كان بخصوص القدس أو القرارات الغير معلنه بخصوص دعم الاحتلال بتوسيع الاستيطان أو ضم مناطق واسعه مما يسمى مناطق C ومطالبه دول بنقل سفارتها للقدس
وضعف الحركه الوطنيه وعدم إيجاد برنامج وآليات واضحه للرد على الاحتلال أو قطعان مستوطينه أو للرد على تطبيق بنود في خطه القرن اللعينه
لكن ما يعطي بصيص امل لشعبنا الفلسطيني هو صمود المقاومه بقطاع غزة والاستمرار بعمل غرفه العمليات المشتركه
تعزيز محور المقاومه في المنطقه وهذا كان واضحا بخطاب السيد حسن نصر الله بعد القصف بسوريا والطائرات المسيرة بلبنان وتحديدا الضاحيه الجنوبيه
واضح ان القضيه الفلسطينيه هي محور أساسي لكل ما يجري بالمنطقة وهذا يقودنا إلى إعادة صياغه واقعنا الفلسطيني لكي يتناغم مع الأحداث المتسارعه بالمنطقة ونكون مع من يقفون إلى جانب قضيتنا وليس إلى جانب من يتآمر على قضيتنا بقعه الضوء في النفق المظلم بدأت تتسع وتضىء
وبصيص الأمل يتسع والقادم افضل لقضيتنا