اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، عن تعزيز قواته على الجبهة الشمالية، تحسبًا لأي سيناريو محتمل في ظل التوتر الأمني مع "حزب الله" اللبناني.
وبحسب بيان للجيش، فإنه تم إكمال استعدادات القوات البرية والجوية والبحرية والمخابرات، استعدادًا لأي سيناريوهات محتملة.
وأشار إلى أنه ألغى مناورات تدريبية كان مخططًا لها نهاية الأسبوع الجاري.
كما تقرر تأجيل عدد من المراسم المقررة من بينها تعيين ناطق جديد باسم الجيش الإسرائيلي.
وفي وقت سابق السبت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب بدأت في اتخاذ إجراءات مشددة تحسبا لرد محتمل من قبل "حزب الله" عقب هجمات بطائرات مسيرة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت معقل الحزب الأسبوع الماضي.
وسقطت طائرة مسيرة وانفجرت أخرى في الضاحية الجنوبية، فجر الأحد، ثم دوت ثلاثة انفجارات، فجر اليوم التالي، في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في البقاع شرقي لبنان.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقل الجيش الإسرائيلي مدافع ذاتية الحركة إلى الحدود الشمالية، وذلك غداة إغلاقه المجال الجوي فوق منطقة "كريات شمونة" الحدودية مع لبنان.
وبينما لم تتبن أية جهة الهجومين، حملت السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤوليتهما، واعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، ما حدث "بمثابة إعلان حرب".
وفي وقت سابق من مساء السبت، قال أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، السبت، إن الرد على "الاعتداءات الإسرائيلية أمر محسوم"، وسيكون "مفتوحًا".
وأضاف نصر الله، خلال كلمة متلفزة "كان رد المقاومة في السابق يحصل في مزارع شبعا، وأنا أردت أن أقول إن الرد سيكون مفتوحًا".