الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
خطر الموت يهدد الأسيرين السائح وأبو دياك في أي لحظة
تاريخ النشر: الثلاثاء 03/09/2019 09:07
خطر الموت يهدد الأسيرين السائح وأبو دياك في أي لحظة
خطر الموت يهدد الأسيرين السائح وأبو دياك في أي لحظة

رام الله (فلسطين)- قدس برس
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، بأن خطر الموت يتهدد الأسيرين المريضين بسام السائح وسامي أبو دياك في أي لحظة.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في تصريحات لوكالة "وفا" (الرسمية): "ما زالت حالة السائح وأبو دياك حرجة جدا، ولا تحسن على وضعهما الصحي".

وأضاف: "سأطالب اليوم ممثلين عن الصليب الأحمر بزيارتهما من أجل الاطمئنان على صحتهما، وإيفادنا بتفاصيل أكثر حول معاناتهما والموت البطيء الذي تمارسه مصلحة السجون الاسرائيلية بحقهما".

وأشار إلى أن أبو دياك والسائح يعيشان على مسكنات قوية جدا، ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام، ولا يستجيب جسداهما للأدوية، حتى وصلت حالتاهما إلى الصعوبة في النطق، ووضعهما حسب ما يصلنا حرج جدا، خاصة فيما يتعلق بوضع الأسير السائح الذي يزداد خطورة.

ويعد سامي أبو دياك (35 عاما) من بلدة سيلة الظهر، شمالي الضفة الغربية، من أخطر الحالات المرضية في السجون الإسرائيلية، وهو يعاني من كتلتين سرطانيتين في الأمعاء، وأعلى البطن، منذ نحو 4 أعوام، ولا يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، ويحتاج لرعاية خاصة ومستمرة لممارسة حياته اليومية.

أما المعتقل السائح، فيعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

واعتقل جيش الاحتلال السائح في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.

وارتفع عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون إلى 216 شهيدا منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير.

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى، وصل عدد الأسرى الفلسطينيين إلى 5700، بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل. 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017