واصل الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، جهوده لتنظيم لقاء يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني، حول مسألة الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي الربيعي، إن روحاني " قد يجتمع مع ترامب إذا كان الاجتماع يخدم مصالح إيران" حتى ولو كان حسب قوله "لا يوجد سبب لمواجهة التحريض في الظروف الحالية". وأضاف الربيعي، أن "إيران وفرنسا فحصتا الموضوع بدقة".
ومن جهته، وصل نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين، إلى باريس على رأس وفد ديبلوماسي يضم خبراء واقتصاديين، وسيجري محادثات مع الخارجية الفرنسية تهدف إلى تعهد إيران بالتزاماتها اتجاه الاتفاق النووي. في المقابل ستمنح فرنسا إيران قرضا بقيمة 15 مليار دولار مقابل العودة الكاملة لنصوص الاتفاق النووي.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قد التقى في موسكو مع وزير خارجية روسيا، سيرجي لافروف، إذ أكد في مؤتمر صحفي مشترك، "أجرينا مناقشات جيدة مع الدول الأوروبية، وإيران ترحب بالاقتراح الروسي بتأمين الملاحة في الخليج الفارسي".
وبخصوص المرحلة الثالثة من انسحاب إيران من التزامها من الاتفاق النووي، توعد ظريف: "هذ المرحلة تسير وفقا للخطة التي رسمت لها، وسيتم تنفيذها بالتأكيد، وإذا فشلت الدول الأوروبية في الوفاء بالتزاماتها نحن دائما على أهبة الاستعداد لخطة بديلة، بمجرد أن تنفذ أوروبا الاتفاق النووي تنفيذا كاملا سنقوم بذلك، ومن غير المجدي أن يكون الالتزام أحادي الجانب".