صرح تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، أن الوقت قد حان كي توقع دولة فلسطين على نظام روما وتتقدم على اساس ذلك بطلب العضوية في محكمة الجنايات الدولية من أجل جلب قادة اسرائيل الى العدالة الدولية في هذه المحكمة ، بعد مسلسل الجرائم ، التي ارتكبوها ضد أبناء الشعب الفلسطيني ، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية الموصوفة في تقرير غولدستون لعام 2009 والجرائم ، التي يمارسونها في عدوانهم في شهر رمضان الجاري ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الباسل .
وأضاف أن قصف بيوت المواطنين وهدمها على رؤوس ساكنيها واستهداف حتى الجمعيات الخيرية ومراكزها ينطوي على انتهاكات بشعة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني ، بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والبروتوكول الثاني الملحق بها ويضع دولة اسرائيل في موقع المساءلة كدولة تمارس الارهاب وتركب جرائم حرب ، ولا يعفيها من ذلك الادعاء بأنها تتصل بالمواطنين وتطلب منهم إخلاء منازلهم حتى لا يتعرضوا للخطر ، بقدر ما يضاعف ذلك تحديدا مسؤوليتها عن أفعالها وجرائمها واستهدافها وإبادتها لعائلات بأكملها بسبب قصفها لبيوت المواطنين وتدميرها على رؤوس ساكنيها .
وحيا تيسير خالد صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه آلة الحرب الجهنمية الاسرائيلية ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي الى سرعة التدخل لوقف جرائم اسرائيل وعدوانها المبيت على قطاع غزة والى رفع الحصار الظالم ، الذي تفرضه دولة الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة منذ سنوات ووقف سياسة العقوبات الجماعية المحرمة دوليا ، مثلما دعا الادارة الاميركية وبعض الاطراف الدولية الاخرى الى الكف عن ازواجية المعايير في التعامل مع أبسط وأقدس حقوق الانسان وخاصة الحق في الحياة بعد أن تجاوز عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي على القطاع في يومه الخامس 110 شهداء واكثر من 700 جريح أكثر من ثلثهم من الاطفال والنساء .