دعت إيليت شاكيد زعيم تحالف يمينيا الإسرائيلي، الليلة الماضية، إلى استغلال فرصة وجود دونالد ترامب في سدة الحكم بالبيت الأبيض، لضم مناطق (ج) في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
ورأت شاكيد في مقابلة مع قناة i24NEWS الإسرائيلية، أن هذه فرصة كبيرة لليمين الإسرائيلي لتطبيق خطة ستستغرق سنوات لتطبيق السيادة في تلك المناطق والتي تشكل مساحتها 60% من مساحة الضفة الغربية.
وقالت إن هذا الاقتراح يعتبر هدفًا أساسيًا لقائمتها "يمينا"، مشيرةً إلى أن هذا الاقتراح يتمثل في ضرورة العمل من أجل تطبيق القانون الإسرائيلي على ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي في حين سيتم منح الإقامة أو منح الجنسية لنحو 100-200 ألف فلسطيني يعيشون هناك.
وأضافت "هناك فرصة كبيرة لفرض القانون الإسرائيلي بينما الرئيس الأميركي ترامب في سدة الحكم، لديه ما يقرب من عامين آخرين في منصبه، دعونا نتأمل أن يبقى أكثر، هو صديق جيد جدا لإسرائيل ولدية فريق داعم جدًا حوله يقوم بدعم إسرائيل".
وتابعت "لدينا فرصة كبيرة العامين القادمين لان نبدأ بفرض القانون الإسرائيلي حتى على مناطق التوافق مثل غوش عتسيون أو معاليه ادوميم.. نحتاج أن نبدأ بالقيام بها".
وبشأن السياسة الأمنية والتصعيد الأخير على طول الحدود مع قطاع غزة، رأت شاكيد أنه من الضروري في النهاية أن تلجأ إسرائيل للقيام بعملية عسكرية في غزة.
وتصر شاكيد على أنه "يجب على إسرائيل أن تفعل شيئًا خطيرًا يضر حماس، وأن ذلك يمكن أن يشمل إخلاء البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة عدة أسابيع حتى يتمكن الجيش من التصرف وضمان عدم حصول حماس على أسلحة جديدة كل عام". كما قالت.
من جانبه قال آفي ديختر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، في حديث للقناة ذاتها، أنه يتعين على إسرائيل القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق ضد قطاع غزة، حتى تغادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي القطاع الى الأبد.
وعرض النائب عن حزب الليكود ورئيس جهاد الأمن الأسبق (الشاباك) رؤيته الخاصة لاستراتيجية أمنية وطنية مناسبة لإسرائيل. مشددًا على ضرورة أن تدخل إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة تمتد لسنتين أو ثلاث سنوات.
وهذه الحرب ستكون وفقا لديختر أول حرب لإسرائيل في غزة، وستكون كذلك الأخيرة، حيث ستشهد التدمير الكامل للبنية التحتية العسكرية لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي.
ولم يحدد ديختر توقيت هذه الحرب، مشيرًا إلى أنه يمكن تنفيذها في حال توفرت القدرة الكافية لإسرائيل لشن مثل هذه الحرب طويلة المدى.