رفضت حركة حماس مبادرة التهدئة التي أعلنتها مصر، معتبرة أنها تخدم أهداف إسرائيل، وأكدت أن المقاومة ستستمر، بينما هددت إسرائيل بالتصعيد العسكري إذا لم تلتزم حماس بوقف إطلاق النار، وذلك بعد موافقتهاعلى المبادرة في وقت مبكر من صباح اليوم، كما رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المبادرة، مشيرة إلى أنها تأتي خارج سياق وقف العدوان.
وقالت حركة حماس إنها لم تتلق أي مبادرة بعد، وأنه تم استثناؤها من المشاورات، وبالتالي فهي في حل من أي التزام بها، مؤكدة رفضها وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري للجزيرة إنه لم يتم التعاطي مع الحركة حول المبادرة، وبالتالي لا يمكن إملاء أي شيء عليها، خاصة في أمر لم تُستشر فيه.
وأكد أبو زهري أن هذه المبادرة التي طرحتها مصر تهدف إلى إنهاء المقاومة وسحب سلاحها، مشيرا إلى أن حماس تدافع عن شعب، وأن المقاومة مستمرة في مواجهتها للعدوان، وهي قادرة على ذلك.
المصدر: الجزيرة نت