عرب ٤٨
يدرس رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، الكشف عن مواد استخباراتيّة جديدة عن الملف النووي الإيراني، استباقا لمداولات الوكالة الدولية للطاقة الذريّة، التي تبدأ في فيينا، اليوم، الإثنين.
وبحسب ما نقل المراسل السياسي للقناة 13، باراك رافيد، عن ضابط إسرائيلي رفيع، فإنّ ما يعدّه نتنياهو يستند إلى مواد جمعها الموساد سابقًا، خصوصًا في عملية سرقة الأرشيف النووي الإيراني، عام 2018.
وأضاف رافيد أن نتنياهو يعتزم كشف تفاصيل جديدة عن مواقع نووية إيرانيّة معروفة، وأخرى عن مواقع يشتبه بارتباطها بالملف النووي الإيراني لم يكشف عنها سابقًا.
ورفض مكتب نتنياهو التعليق على هذه الأنباء.
وسبق لنتنياهو أن كشف مرّتين في السابق تفاصيل عن الملف النووي الإيراني، أولها ضمن دفعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في أيار/ مايو 2018؛ وثانيها أثناء خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وسبق لنتنياهو أن كشف مرّتين في السابق تفاصيل عن الملف النووي الإيراني، أولها ضمن دفعه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، في نيسان/ أبريل 2018؛ وثانيها أثناء خطابه في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي نيسان 2018، عرض نتنياهو خلال مؤتمر صحافي عُقِد في تل أبيب، ما أسماه "دليلا دامغا" على مواصلة طهران لتطوير برنامجها النووي، وشرح تسجيلات مصورة زعم أنها تُظهِر منشأة إيرانيّة.
وقال نتنياهو إن "إيران نقلت برنامج الأسلحة النووية إلى موقع سري"، مُضيفا أن "إيران تمتلك 5 مواقع لاختبار الأسلحة الكيماوية، وحصلنا على مئات الوثائق الأصلية الإيرانية التي تكشف تصنيع السلاح النووي".
وزعم نتنياهو قائلا، حينها، إننا "نمتلك وثائق طبق الأصل من الأرشيف النووي الإيراني"، مبينا أن "المستودع الذي يضم أرشيف إيران النووي في خزائن ضخمة".
وأكد نتنياهو أن "إيران تمتلك مشروعا سريًّا، لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية"، لافتا إلى أن "إسرائيل تبادلت معلومات مخابراتية مع أميركا قد تبرهن على مصداقيتها"، وقال إن "إيران كانت تكذب بوقاحة، عندما قالت إنها لم تمتلك برنامجا للأسلحة النووية أبدا"، مؤكدا أن طهران توسع باستمرار نطاق صواريخها النووية.
بينما قال نتنياهو في خطابه أمام الأمم المتحدة، في أيلول الماضي، إنّ إيران تواصل أنشطتها النووية بالرغم من الاتفاق النووي، مشيرا إلى امتلاك إيران لمخزن ذري في طهران.
وزعم نتنياهو "اليوم أكشف لأول مرة أن إيران تملك مستودعا سريا آخر في طهران، مستودع لتخزين كميات هائلة من المعدات والمواد من برنامج إيران النووي السري".
وتابع نتنياهو أنه "حصلنا على ألف مستند وشريط فيديو يكشف أن هناك مباني في طهران لبناء أسلحة نووية"، في إشارة إلى "خابه النووي" في أيار/ مايو الماضي الذي زعم خلاله أن الموساد نجح في في نقل مواد بزنة مئات الكيلوغرامات من إيران إلى إسرائيل تتضمن ملفات وأشرطة فيديو من الأرشيف النووي الإيراني.