ديانا درويش
قام نتنياهو أثناء حملته الانتخابية بوعود كثيرة بخصوص الأراضي الفلسطينية,حيث تعهد بضم غور الأردن وشمال البحر الميت الى إسرائيل إذا فاز في الانتخابات.
ولكن كانت الردود الفلسطينية رافضة لكل هذه القرارات,وأعلن الرئيس محمود عباس أنه في حال فرض إسرائيل سيادتها على أي جزء من الأراضي الفلسطينية فإن جميع الاتفاقات الموقعة ستنتهي,وأنه من حق الفلسطينيين الدفاع عن أراضيهم في كافة الأشكال،ومن خلال القرارات التي اتخذها نتنياهو فإنه سوف يشكل خطر على إسرائيل من خلال سياساته.
كما قال نتنياهو"الأناضول":علينا الوصول الى حدود ثابتة لدولة إسرائيل حتى لا تتحول الضفة الغربية لمنطقة مشابهة لغزة،وأكد أن هذه الخطوة ستكون مباشرة بعد الانتخابات لكسب ثقة الجمهور في حال انتخابه.
اعتبر"صائب عريقات" أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،أن ضم غور الأردن هو جريمة حرب وتكريس لنظام الفصل العنصري,كما أدان" أيمن الصفدي"وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الهاشمية إعلان نتنياهو واعتبره تصعيد خطير،كما دعا المجتمع المدني لتحمل مسؤولياته وإعلان رفضه لتصريحات نتنياهو،ومحاولة حل الصراع من خلال حل الدولتين.
حركة المقاومة الإسلامية حماس قالت إن تصريحات نتنياهو تمثل سياسة عدوانية على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته.