أوصت الجمعية الطبية الأمريكية بوقف تدخين السجائر الإلكترونية إلى أن تتوافر معلومات أفضل عن سبب وفاة وإصابة المئات بأمراض الرئة لأسباب تتعلق باستخدام هذه المنتجات.
التدخين الأمريكي يؤدي إلى الوفاة
الجمعية الطبية الأمريكية هي إحدى أكثر جماعات الأطباء نفوذا في البلاد.
الجمعية طالبت الأطباء بإبلاغ المرضى عن مخاطر السجائر الإلكترونية بما في ذلك المواد السامة والمسرطنة وإعلام الولايات أو سلطات الصحة المحلية سريعا بأي حالة اشتباه في أحد أمراض الرئة لسبب يتعلق بهذه السجائر.
سجلت خمس وفيات في الولايات المتحدة و450 حالة محتملة لمرض يصيب الجهاز التنفسي بسبب السجائر الإلكترونية في 33 ولاية أمريكية.
من بين الأعراض التي ظهرت على المرضى ضيق التنفس والسعال والإرهاق وآلام في الصدر، كما شملت في بعض الحالات القيء والإسهال.
بيان لباتريس هاريس رئيسة الجمعية طالب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "بالإسراع في وضع القواعد التنظيمية للسجائر الإلكترونية، وسحب كل المنتجات غير الخاضعة لضوابط السوق".

توصيات الجمعية تأتي بعد أقل من أسبوع من توصيات لمراكز أمريكية متخصصة في مكافحة الأمراض والوقاية للمواطنين بعدم استخدام منتجات السجائر الإلكترونية إلى أن تتحرى المراكز عن سبب حالات الإصابة بأمراض الرئة المرتبطة بالتدخين الإلكتروني.
لم يجد خبراء الصحة العامة أي دليل على وجود أمراض معدية وراء حالات الإصابة، ويعتقدون أن الإصابات ترتبط بالتعرض لمواد كيميائية.
رئيس الجمعية الأمريكية للتدخين الإلكتروني غريغوري كونلي اتهم الجمعية الطبية الأمريكية "بإشاعة الخوف من منتجات التدخين الإلكتروني باستخدام النيكوتين"، فيما لم تذكر "المخاطر الحقيقية" من التدخين الإلكتروني باستخدام مواد غير مشروعة.
كونلي قال إن الجمعية الطبية الأمريكية يجب أن "تخجل من نفسها لممارسة السياسة مع صحة الناس وحماية أرباح تجار المخدرات".
الجمعية الأمريكية للتدخين الإلكتروني تهدف إلى أن يتحول مدخنو السجائر إلى استخدام السجائر الإلكترونية.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يُعتقد أن السجائر الإلكترونية أكثر أمانًا من السجائر التقليدية، التي تقتل ما يصل إلى نصف المدخنين.
حتى الآن، لا يعرف العلماء والأطباء إلى حد كبير الآثار الصحية الناجمة عن تدخين السجائر الإلكترونية.

المصدرالجزيرة مباشروكالات