عرب ٤٨
انتقد حزب "النهضة" التونسي، الذي قدّم للمرّة الأولى في تاريخه مرشّحًا من صفوفه للانتخابات الرئاسيّة المبكرة، هو عبد الفتاح مورو، الأحد، نتائج استطلاعات الرأي بعد عمليّة التصويت.
وبيّنت استطلاعات للرأي انتقال كلّ من رجل الدعاية الموقوف بتُهم تبييض أموال، نبيل القروي، وأستاذ القانون الدستوري، قيس سعيّد، إلى الدورة الثانية، إثر الاقتراع الذي جرى، الأحد.
وبيّنت نتائج الاستطلاعات كذلك خسارة مرشّحين كبار، كان من المتوقع فوزهم، مثل مورو، ورئيس الحكومة، يوسف الشاهد، والرئيس الأسبق، المنصف المرزوقي.
وقال الناطق الرسمي باسم حملة عبد الفتّاح مورو، سمير ديلو، في مؤتمر صحافي ليل الأحد، إنّ "الجهة الوحيدة المخوّل لها تقديم النتائج هي الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات"، وأضاف "سواء من حيث الترتيب أو من حيث نسب الأصوات، نتائجنا مختلفة... لا نقبل من أحد أن يفرض أمرًا واقعًا".
ومن المقرّر أن تُعلن الهيئة العليا المستقلّة النتائج الأوّلية، غدًا، الثلاثاء.
وقال عضو الهيئة، بلقاسم العياشي، "سنُعلن عن النتائج حالَ التأكّد منها بصفة رسميّة".
ويمنح القانون الانتخابي الهيئة مهلة 48 ساعةً للإدلاء بالنتائج.