أكد رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي المحسوب على اليسار، عمير بيرتس، أهمية منطقة غور الأردن لـ "أمن إسرائيل"، معارضًا الخطوات الأحادية.
وقال بيرتس في مقابلة له مع قناة "i24NEWS" العبرية: "أنا ضد خطوات أحادية الجانب، إن كانت لفك الارتباط أو للضم، كل شيء يجب أن يكون في سياق اتفاق".
وأضاف: "فيما يتعلق بغور الأردن فإنه محور أمني مهم للغاية بالنسبة لنا، حزب العمل قد أعلن، وأعلن انأ مرة أخرى اليوم، نحن نعتبر غور الأردن أحد المناطق الأمنية في دولة إسرائيل".
وأشار إلى أن "مسألة المواطنين الموجودين هناك هي مسألة أخرى، وهي مسألة بسيطة، فهناك عدد محدود من الأشخاص ينبغي علينا مساعدتهم وتعزيزهم خلال هذه الفترة، دون ضم أو فك ارتباط".
وأردف: "سيتم استبدال نتنياهو إذا كان تحالف العمل- جيشير قويًا، ويجب علينا استبدال سياسته الرأسمالية الاجتماعية والاقتصادية المتطرفة التي خلقت مليون شخص فقير".
وادعى بيرتس: "نحن الحزب الاجتماعي الوحيد الذي يتطلع إلى السلام، وأعتقد أننا سنحصل على نتيجة جيدة في الانتخابات، وبذلك لا تغتنم الفرص بالتصويت للأحزاب الكبيرة".
وتابع: "الوضع الاجتماعي أخطر بكثير من الوضع الأمني لأنه يوجد مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر ولا يمكنهم إطعام أسرهم. يجب أن نتعامل مع النظام الصحي الذي يعيش أزمة لم يسبق له مثيل من قبل".
وفيما يتعلق بموضوع قطاع غزة، شدد بيرتس على أنه "يجب على إسرائيل التوقف عن الحديث أو المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس في القطاع".
ودعا إلى استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.
وأوضح: "يجب التوقف مع التحدث مع حماس، لا جدوى من استمرار هذه العلاقة، نحن نعلم إنها تلعب ألعابًا معنا، وتعرف جيدًا كيفية تحليل الوضع السياسي في إسرائيل".
وأضاف: "حماس تعرف متى تصعد النيران ومتى تخفضها، لذلك لن يتم التوصل لاتفاق معهم يجب أن نعود للتحدث مع السلطة الفلسطينية بالإضافة إلى الدول العربية المعتدلة والمجتمع الدولي".
ودعا رئيس حزب العمل إلى "بناء قوة ضد حماس أساسها أن تقوم حماس بتفكيك غزة مقابل إعادة إعمار غزة، ونزع السلاح مقابل إعادة التأهيل الاقتصادي".