القدس - وكالة سند للأنباء
شرع الناخبون الإسرائيليون، صباح اليوم الثلاثاء، في الاقتراع لانتخابات الكنيست، والتي تخوضها 31 قائمة انتخابية من مختلف الأطياف الإسرائيلية.
يمثل الكنيست الإسرائيلي المكون من 120 مقعداً، تسع قوائم انتخابية فقط، وفيما يلي أبرز تلك القوائم.
- حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي يترأس الحكومات منذ 2009، بشكل متواصل، وتضاف له ولاية من 3 سنوات في النصف الثاني من سنوات التسعين الماضية.
وتتوقع استطلاعات الرأي، حصول الليكود على ما بين 31 إلى 33 مقعدا، بينما لليكود حاليا 35 مقعدا، وانضم لقائمته حزب "كلنا"، برئاسة وزير المالية موشيه كحلون، الذي حصل في انتخابات نيسان على 4 مقاعد.
- تحالف أزرق أبيض، ويضم حزب "يوجد مستقبل" برئاسة يائير لبيد، وحزب "مناعة لإسرائيل" برئاسة رئيس الأركان الأسبق بيني غانتس، وهو رئيس القائمة، وحزب "تلم" برئاسة وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون.
وتشير الاستطلاعات، إلى أن تحالف أزرق أبيض سيحصل ما بين 31 إلى 33 مقعدا، في حين تمتلك أحزاب التحالف 35 مقعدا في الكنيست الحالي.
- القائمة المشتركة، وهي القائمة العربية التي تضم، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة الإسلامية الجنوبية، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير.
وتشكلت هذه القائمة لأول مرة في انتخابات عام 2015، وحصلت حينها على 13 مقعدا، وانشقت لقائمتين في انتخابات نيسان، وحصلت القائمتان على 10 مقاعد.
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تحصل القائمة المشتركة على ما بين 10 إلى 12 مقعدا.
- تحالف يامينا، وهو تحالف ثلاثة أحزاب استيطانية، ناشطة في أوساط التيار الديني الصهيوني، رغم أنه ترأس القائمة وزيرة العدل السابقة أييلت شاكيد، وهي علمانية.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول هذا التحالف على ما بين 8 إلى 9 مقاعد.
- يسرائيل بيتينو برئاسة أفيغدور ليبرمان، وهو الحزب الذي منع عمليا تشكيل حكومة نتنياهو بعد انتخابات نيسان، نتيجة معارضته لتخفيف مشروع قانون يفرض الخدمة العسكرية الإلزامية على شبان المتدينين اليهود الحريديم.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول الحزب على ما بين 7 إلى 8 مقاعد، مقابل 5 مقاعد حصل عليها في انتخابات نيسان.
- قائمتا الحريديم شاس لليهود الشرقيين ويهدوت هتوراة لليهود الغربيين الأشكناز.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول القائمتين على ما بين 13 إلى 14 مقعدا مناصفة بين القائمتين، مقابل 8 مقاعد لكل واحدة من القائمتين حصلت عليها في انتخابات نيسان.
- المعسكر الديمقراطي، وهو تحالف يضم حزب ميرتس وحزب "إسرائيل ديمقراطية" برئاسة إيهود باراك، والذي تم تشكيله لانتخابات أيلول، والنائبة المنفصلة عن حزب العمل ستاف شافير.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول التحالف على 6 إلى 7 مقاعد، مقابل 4 مقاعد حاليا لحزب ميرتس.
- تحالف "العمل- غيشر"، ويضم حزب العمل برئاسة عمير بيرتس، وحزب غيشر برئاسة النائبة السابق أورلي ليفي أبكسيس، التي انشقت عن حزب يسرائيل بيتينو، وشكلت هذا الحزب تمهيدا لانتخابات نيسان، إلا أنها حصلت على 1,7% من الأصوات، في حين أن نسبة الحسم 3,25%.
وتتوقع استطلاعات الرأي حصول هذه القائمة على ما بين 5 إلى 6 مقاعد مقابل 6 مقاعد حاليا لحزب العمل.
-عوتسما يهوديت، وهي حركة منبثقة عن حركة "كاخ" الإرهابية المحظورة صوريا في إسرائيل، وفعليا في الكثير من دول العالم.
وكانت المحكمة العليا شطبت ترشيح اثنين من مرشحي هذه القائمة.
وتوقعت استطلاعات الرأي أن تعبر نسبة الحسم، وتحصل على 4 مقاعد.
أما باقي القوائم هي قوائم صغيرة، بالكاد تحصل على بضع مئات أو بضع آلاف قليلة من الأصوات، كقائمة حزب "الوحدة الشعبية"، وهو حزب أسسه البروفسور أسعد غانم عشية انتخابات أيلول.