أعلنت الهند اليوم، الأربعاء، عن حضر السّجائر الإلكترونية في البلاد، سواء على صعيد إنتاجها، أو استيرادها، أو بيعها، مؤكّدةً أنّ عقوبة مخالفي الحظر ستكون السّجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، دون أن توضح ما إذا كان الحظر سيسري على استخدامها أيضًا أم لا.

وكانت وزارة الصحة الهندية التي اقترحت الحظر، قد قالت إنه ضروري لضمان عدم تفشي استخدام السجائر الإلكترونية "كالوباء" بين الأطفال والشباب؛ وقالت وزيرة المالية نيرمالا سيتارامان في مؤتمر صحفي إنّه "نظرا لخطورة تأثير السجائر الإلكترونية على الشباب، وافق مجلس الوزراء على قرار بحظر السجائر الإلكترونية".

وهناك 106 ملايين بالغ يدخنون في الهند لتحتل البلاد بذلك المرتبة الثانية في العالم بعد الصين من حيث عدد المدخنين مما يجعلها سوقا مربحة للشركات المنتجة للسجائر الإلكترونية مثل "جول" ومقرها الولايات المتحدة وكذلك "فيليب موريس".

وشكّل القرار لطمةً لعدّة شركات كانت تنوي التّوسّع في البلاد، مثل "جول لابس" و"فيليب موريس إنترناشونال"، إذ كانت جول تعتزم إطلاق سجائرها الإلكترونية في الهند وعينت عدة مديرين تنفيذيين في الشهور القليلة الماضية. وذكرت في تقرير لها أن فيليب موريس تخطط أيضا للتوسع في السوق الهندية.

وكانت الجمعية الطبية الأميركية قد دعت للتّوقّف الفوريّ عن تدخين السّجائر الإلكترونيّ بمختلف أنواعها، إلى حين يتمكّن العلماء من توفير معلومات أكثر وأدقّ حول سبب إصابة 450 حالة إصابة بأمراض الرئة ووفاة ما لا يقل عن خمسة أشخاص لأسباب تتعلق باستخدام المنتجات الشبيهة.

عرب48