دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجتمع الدولي إلى "التقاط" فرصة السلام الجديدة التي يوفرها الرئيس محمود عباس.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم الخميس، إن الرئيس عباس يُوفر فرصة أخرى وثمينة جدًا للسلام وتحقيقه ليس فقط لشعبنا الفلسطيني الصامد وإنما أيضًا للإسرائيليين والمنطقة والعالم أجمع.
ووصفت تلك الفرصة بـ "الذهبية". مبينة أن وزير الخارجية رياض المالكي عبر عنها بالأمس وباسم الرئيس عباس، من النرويج.
وكان المالكي قد أبدى استعداد السلطة الفلسطينية التفاوض "مع إي رئيس حكومة جديدة في إسرائيل".
وصرّح وزير خارجية رام الله: "نحن نحترم النتيجة الديمقراطية للانتخابات في إسرائيل، من سيتمكن من تشكيل حكومة، فنحن مستعدون للجلوس معه من أجل استئناف المفاوضات".
واعتبر بيان الخارجية أن تصريحات المالكي "موقف سياسي حكيم، ورسالة قوية وواضحة للمجتمع الإسرائيلي والدولي بأن القيادة الفلسطينية مستعدة للمفاوضات مع الجانب الآخر، في تأكيد جديد على أنها لم ترفض المفاوضات".
وأفادت الخارجية بأن قيادة السلطة "شاركت في جميع أشكال التفاوض وعبر جميع القنوات المتاحة، وقدمت كل ما يلزم وقامت بجميع مسؤولياتها والتزاماتها لإنجاح أشكال المفاوضات كافة".
وأكدت الوزارة أن "فرصة السلام والمفاوضات التي بادر لها الرئيس عباس من النرويج، والتي سيؤكد عليها في خطابه الهام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تضع المجتمع الدولي والدول كافة من جديد أمام مسؤولياتهم السياسية والقانونية".
وشددت على أن "هذه الفرصة قد تكون الأخيرة". داعية إلى "بدء تحرك دولي جاد على أساسها لإطلاق مفاوضات جادة وذات مغزى وبإشراف دولي متعدد الأطراف".
واستطردت: "إن عدم قيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بذلك سيكون له آثار سلبية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين".