المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يشدد على ضرورة توحيد الفعل المقاوم الفلسطيني في الميدان
أصدر المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، أدان فيه التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، والذي تطور في عدوانيته إلى حملة برية، جنباً إلى جنب مع الغارات الحربية، والقصف المدفعي، واصطياد الآمنين على الشاطئ بالبوارج الحربية، مما أدى إلى تصاعد خطير في عدد الشهداء والجرحى، الاطفال والمدنيون منهم بشكل خاص.
ووجه المكتب السياسي في هذه المناسبة التحية الرفاقية الأخوية والكفاحية إلى أبطال المقاومة الفلسطينية في القطاع، وإلى كل الذين يتطوعون دفاعاً عن أمن شعبهم وسلامته وعزته وكرامته، وخص بالتحية أبطال كتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المنخرطين جنباً إلى جنب مع رفاقهم واخوانهم في باقي الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في الدفاع عن القطاع وشعبه، وتلقين العدو الدرس الواجب تلقينه، وردع أعماله العدوانية في ظل صمت مريب من عواصم شقيقة ودعم مفضوح من بعض العواصم الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة الامريكية.
وأكد المكتب السياسي للجبهة، على ضرورة توحيد الفعل المقاوم الفلسطيني في الميدان، عبر غرفة عمليات مشتركة لقيادة أعمال المقاومة الفلسطينية في أطر وصيغ متحدة، وتحت اشراف مرجعية سياسية واحدة تعزز امكانية الصمود والرد على العدوان.
ودعا المكتب السياسي إلى توحيد الموقف الفلسطيني من مبادرات ومشاريع التهدئة، لصالح مشروع يضمن المصالح الوطنية الفلسطينية عبر تهدئة على جانبي خط القتال، وضمانات دولية وعربية، بوقف كل أشكال العدوان الاسرائيلي، وفك الحصار الجوي والبري والبحري عن القطاع، واطلاق ورشة إعمار ما هدمه العدوان، واطلاق سرح محرري عملية شاليت، وفتح المعابر نحو القطاع، بما يضمن أمن وسلامة سكانه وأبنائه، وحرية تنقلهم وحصولهم على الغذاء والدواء والحاجات الانسانية كافة.
ووجه المكتب السياسي التحية إلى الشهداء الأبرار وتمنى للجرحى الشفاء العاجل، كما جدد التحية الى كل مقاتل خلف سلاحه دفاعاً عن غزة وسلامتها.