أطلقت شركة تويتر وظيفة جديدة تتيح للمستخدمين إخفاء الردود غير المرغوبة على تغريداتهم داخل مناقشة، لكن ليس حذفها.
وبعد تجربة الوظيفة الجديدة في كندا، بدأت الشركة بتجربتها في الولايات المتحدة واليابان، في خطوة نحو التوسع في تطبيقها لجميع المستخدمين حول العالم.
كيف تعمل وظيفة "إخفاء الردود"؟
توجد حاليا أدوات للتحكم في سير التغريدات، حيث من الممكن مثلا حجب الحسابات وكذلك كلمات معينة، لكن الآن فإن كل من ينشر تغريدة ستكون لديه القدرة على "التحكم" في النقاش التالي بشأنها، وإخفاء الردود التي لا تعجبه.
وعلى المستخدم النقر على الزر المعتاد في الزاوية اليمنى العليا للمنشور وسيفتح -مثلما هو حاليا- نافذة تعرض خيارات عدة، فإضافة إلى "حجب" و"كتم النقاش" و"تقرير" سيظهر أيضا خيار "إخفاء الردود"، وفي حال اختيار الخيار الأخير فإن الرد الذي يتم إخفاؤه لن يظهر ضمن الردود على التغريدة الأصلية.
وتقول تويتر إنها وافقت على هذا التغيير الأخير للسماح للمستخدمين "بمزيد من التحكم في تجربتهم"، ولتجنب أن يكون المستخدم بمثابة مقص الرقيب فإن الشركة لن تحذف الردود غير المرغوبة تماما، حيث سيظهر رمز جديد في منشور "المدير"، في إشارة إلى وجود ردود مخفية، وستظهر تلك الردود لكل من ينقر على هذا الرمز.
إذًا.. ما الهدف من هذه الوظيفة؟
تقول تويتر "نريد أن نفهم كيف تتغير المحادثات إذا تمكن الشخص الذي بدأ النقاش من إخفاء الردود" التي لا تعجبه.
وتضيف أنه "استنادا إلى الأبحاث والاستطلاعات التي أجريناها خلال الاختبار الأولي في كندا، لاحظنا العديد من الاتجاهات الإيجابية".
وبحسب الشركة، فإنه "في الواقع، لا يبدو أن الوظيفة تُسكت نقاش أصحاب الأفكار المعارضة، وإنما يميل المستخدمون إلى إخفاء الردود التي يعتبرونها غير ذات صلة أو مسيئة أو غير مفهومة".
ويتماشى هذا الجهد الجديد مع الحلول التي تبنتها تويتر في الآونة الاخيرة والتي تهدف جميعها إلى "تنظيف" المحادثات وجعلها أكثر صحية.
وقد عززت الشركة الضوابط للتدخل في حالة وجود محتويات ضارة وحسابات وهمية حتى لو كان -باعتراف تويتر- لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.
المصدر : مواقع إلكترونية