تشهد إسرائيل اليوم بداية جولة من المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، يقودها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين مع الأحزاب التي تمكنت من تخطي عتبة الكنيست في الانتخابات الأخيرة التي أجريت الأسبوع الماضي.
ويتوجه اليوم إلى ديوان رئيس الدولة 5 كتل حزبية على أن تتوجه غدًا الاثنين الكتل الحزبية الأربع المتبقية، ومن المنتظر أن يبدأ حزب ”كاحول لافان“ بزعامة بيني غانتس هذه الجولة من المشاورات بوصفه القائمة التي حظيت بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات الكنيست بواقع 33 مقعدًا، يليه حزب ”الليكود“ ثم ”القائمة العربية المشتركة“، ثم حزب ”شاس“ للمتدينين الشرقيين برئاسة اريه درعي.
وسارع حزب ”كاحول لافان“ للردّ على تسريبات تناقلتها وسائل إعلام إسرائيليّة ومحليّة، حول إلغاء قانون ”كيمنتس“ مقابل التوصية برئيسه، بيني غانتس، للحصول على تكليف بتشكيل الحكومة المقبلة، عند الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين.
ويهدف ”قانون كمينتس“ لتسريع مسار هدم البيوت في البلدات العربيّة وتصعيد وتيرة الهدم الفعلي عن طريق تقليص صلاحيّات المحاكم في البتّ بملفّات البناء غير المرخّص وتحويلها لجهات إدارية قطريّة، والزام السلطات المحليّة العربيّة بأخذ دور فعّال في عمليّات الهدم أو معاقبتهم لرفضهم ذلك.
وجاء في بيان مقتضب لـ“كاحول لافان“، نشره موقع صحيفة ”معاريف“، ”قرار القائمة المشتركة التوصية بغانتس أو عدمها لرئاسة الحكومة، متعلقة بضمان مستقبل أفضل لسكان إسرائيل من كافّة المجتمعات“.
وكانت وسائل إعلام إسرائيليّة تناقلت مجموعة مما ادّعت أنها مطالب للقائمة المشتركة مقابل التوصية بغانتس، تتضمّن: وقف هدم المنازل في القرى العربية، قرار حكومي إسرائيلي بمحاربة العنف، إلغاء ”قانون القومية“ وبدء مسار سياسي مع السلطة الفلسطينيّة