قالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن التبادل التجاري داخل المدن الإسرائيلية شهد تراجعاً حاداً بسبب العملية العسكرية على غزة، بنسبة 40٪، خلال الأيام الـ 10 الماضية.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي، عدواناً جوياً وبرياً وبحرياً منذ يوم 8 يوليو/ تموز الجاري اسماه "الجرف الصامد"، تسببت بقتل 288 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 2200 آخرين، بجراح متفاوتة، حتى الثانية عشر من منتصف ليل الجمعة (21:00 تغ)، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وجاء في تقرير أوردته القناة الثانية، على لسان مسؤولين في معهد التصدير الإسرائيلي، إن تراجعاً ملحوظاً طرأ في عمليات الاستيراد والتصدير بين المدن الإسرائيلية، خاصة في مدن وسط وجنوب (إسرائيل)، التي أصبحت هدفاً سهلاً لصواريخ الفصائل الفلسطينية في غزة.
وبحسب التقرير، ترتفع نسب تراجع التبادل التجاري في مدن (تل أبيب) والنقب وإيلات وعشرات المستوطنات المقامة وسط وجنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة-جميع هذه المدن في دائرة الاستهداف لصواريخ المقاومة- بنسب تتجاوز حاجز 60٪، فيما قدم رجال أعمال ومستثمرون ومزارعون شكاوى إلى وزارة المالية، تطالبهم خلالها بتعويضات جراء تأثر مصالهم الاقتصادية.
وتشتهر مدن ومناطق جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، بوجود مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، التي تعمل وفق أحدث نظم الري، إضافة إلى وجود مزارع للثروة الحيوانية، وبعض مصانع الألبان، ومصانع تغليف وتعليب المحاصيل الزراعية، بهدف تصديرها إلى أسواق إسرائيل، أو للأسواق الخارجية.
ولم يشر التقرير صراحة، إلى قيمة الأضرار المادية اليومية، بسبب تعطل عمل المصانع والمزارع، بسبب توالي سقوط صواريخ الفصائل الفلسطينية من غزة باتجاهها.
وأعلنت الاحتلال عن بدء عدوان عسكري برية ضد قطاع غزة، مساء الخميس 17-7-2014، من أجل تنفيذ ما قالت إنها عملية لضرب الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في العمليات الهجومية ضد الاحتلال.