أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال لقائه الرئيس محمود عباس في نيويورك، على هامش أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأطلع عباس لافروف على مستجدات الأوضاع السياسية في ظل انسداد العملية السياسية، وممارسات الاحتلال العدوانية بحق أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وآخرها إعلان بنيامين نتنياهو حول فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
وتطرق إلى استمرار "إسرائيل" بحجز أموال الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، في انتهاك واضح وصريح للمواثيق والمعاهدات الدولية.
وثمن عباس مواقف روسيا الداعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، مؤكدًا أهمية دور روسيا الكبير في إرساء قواعد السلام في منطقتنا والعالم.