الرئيسية / الأخبار / فلسطين
وفد من تجمع دواوين عائلات الديار النابلسية يزور مقر جمعية الاتحاد النسائي بالمدينة
تاريخ النشر: الثلاثاء 25/02/2014 14:55
وفد من تجمع دواوين عائلات الديار النابلسية يزور مقر جمعية الاتحاد النسائي بالمدينة
وفد من تجمع دواوين عائلات الديار النابلسية يزور مقر جمعية الاتحاد النسائي بالمدينة

 في اطار مسؤولياته المجتمعية ، وتواصله مع مؤسسات المدينة ، قام وفد من مجلس امناء تجمع دواوين عائلات الديار النابلسية عصر اليوم بزيارة الى مقر جمعية الاتحاد النسائي العربي بنابلس. وضم الوفد كل من مقرر مجلس امناء تجمع الدواوين عماد كمال ، و د. شاهر الخياط ، عمر هاشم ، مجتبى طبيلة ، ماهر عرفات ، عدنان تفاحة ، عمار الصدر ، ووائل شاهين. وكان في استقبال الوفد رئيسة الجمعية عهود يعيش وعدد من عضوات الهيئة الادارية للجمعية ، كما شاركت في اللقاء كل من نائب محافظ نابلس عنان الاتيرة ، ومديرة مديرية عمل نابلس اسماء حنون.

 

وتركز الحديث في اللقاء على دور جمعية التحاد النسائي في المدينة على مر العقود والسنوات الماضية ، كما تناول المجتمعون آخر نشاطات الجمعية المتمثل بافتتاح مركز مريم هاشم لفنون الطهي وتقديم الطعام الممول من مشروع الاتحاد الاوروبي لدعم التعليم والتدريب المهني في نابلس باشراف مجلس التشغيل والتدريب في محافظة نابلس. كما جرى حديث حول دعم مستشفى الاتحاد النسائي.

 

ورحبت عهود يعيش بالوفد ، مقدمة الشكر على تلبية الدعوة ، موضحة هدف اللقاء المتمثل باطلاع تجمع دواوين نابلس على الجمعية ومشاريعها ودور تجمع العائلات النابلسية في ذلك. وتطرقت يعيش الى دور الرائدات النسويات في انشاء الجمعية والمستشفى ودار اليتيمات ودار الكفيفات وروضة الاتحاد ، من اجل تلبية احتياجات المجتمع النابلسي ، على كافة الصعد الصحية والتعليمية والاجتماعية ، مؤكدة انهن تلمسن الاحتياجات الفعلية ، وقمن برسم اسس العمل للجمعية. ونوهت يعيش الى دور المرحومة الحاجة مريم هاشم في تأسيس الجمعية ، والمرحومة الحاجة عندليب العمد في ترسيخ اسم الجمعية والرقي بنشاطاتها وخدماتها ، خاصة في مجال القبالة. وشددت على دور جميع الجهات والمؤسسات في النهوض بالجمعية كونها تأسست لخدمة نابلس وسكانها.   

 

وقال د. شاهر الخياط ان مستشفى الاتحاد النسائي كان له الدور الاكبر خلال العقود والسنوات الماضية ، وهو اول مستشفى انشأته سيدات نابلس الرائدات الاجتماعيات ، وهناك واجب على كل مواطن نابلسي في دعمه ومد يد العون له.

 

من جهتها ، قدمت ايناس ابو صفا استعراضا لمشروع مركز مريم هاشم لفنون الطهي وتقديم الطعام الذي يأتي ضمن الاحتياجات الملحة في محافظة نابلس في القطاع السياحي ، وذلك لرفده بالكوادر المهنية وبالشراكة مع القطاع الخاص ، كما تطرقت الى اهداف المشروع ونشاطاته.

 

بدورها ، قدمت عنان الاتيرة استعراضا مفصلا حول دور مجلس التشغيل والتدريب في محافظة نابلس والذي يضع سياسات العمل للحد من البطالة والقيام بعمليات التدريب اللازمة ، وبالشراكة مع كافة الجهات الفاعلة ممثلة بالقطاع الخاص والاهلي وجهات الاقراض ومؤسسات التدريب المهني في المحافظة ، وبالتفاعل الملموس مع الممولين. كما تناولت في حديثها بشكل مسهب المشاريع التي تم تمويلها من المشروع الاوروبي لدعم التعليم والتدريب المهني في نابلس على مدار السنوات الثلاثة الماضية. وقالت ان نابلس بحاجة الى كوادر مهنية في القطاع السياحي ، معبرة عن الامل في قدرة هذا المركز على تخريج تلك الكوادر لخدمة هذا القطاع الحيوي ، ومتمنية ان يتحول المركز الى كلية فندقة. ودعت الاتيرة تجمع دواوين نابلس الى دعم الفوج الاول من الملتحقين بالمركز ، كما دعت التجمع الى الانضمام الى اسرة مجلس التشغيل والتدريب. كما اشارت الاتيرة الى تميز المجلس في نابلس مما دعا الممولين الى الاهتمام بتقديم الدعم المالي لسياساته ومشاريعه من اجل تنفيذها على ارض الواقع ، كما اطلعت الحضور على ان زيارة وفد الاتحاد الاوروبي الاخيرة الى نابلس تمخضت عن الاعلان بدعم المشاريع القائمة والتدريب المهني بمبلغ 8 مليون يورو اضافية. كما اطلعت المجتمعين على الحصول على دعم مادي لتغطية دورات تدريبية متنوعة على مدار عامي 2014 و 2105 لبناء وتعزيز قدرات اعضائه في كافة المحافظات.

 

من جانبه ، قال عمر هاشم عضو مجلس امناء التجمع ونائب رئيس الغرفة التجارية ان تجمع دواوين نابلس يرى بالمشروع احتياجا مهما وتطورا ايجابيا على صعيد القطاع السياحي ، منوها الى عضوية الغرفة التجارية في مجلس التشغيل والتدريب وحرصها على تشجيع واستقطاب المشاريع ذات الاولوية لنابلس ، مؤكدا ان السوق المحلي قادر على استيعاب الكوادر التي سيتم تخريجها من المركز نظرا لارتفاع اعداد المطاعم السياحية في المدينة في الآونة الاخيرة ، علاوة على نية بعض الجهات في افتتاح فنادق سياحية تغطي النقص الحاصل في عدد الغرف الفندقية اللازمة بسبب الإقبال المتزايد على زيارة المدينة. وعبر هاشم عن جاهزية تجمع الدواوين للدعم والمساندة ، وتقديم المساعدة اللازمة لإنجاح هذا المشروع المتميز ، والذي تم تأسيسه تلبية للحاجات المتنامية لتطوير القطاع السياحي وتقليص نسبة البطالة. 

 

من جهته ، قام مقرر مجلس الامناء عماد كمال بتثمين الجهود التي تبذلها جمعية الاتحاد النسائي ومجلس التشغيل في افتتاح المشاريع الضرورية التي يستفيد منها الجيل الناشئ ، واشار بان مركز مريم هاشم لتعليم فنون الطهي وتقديم الطعام هو مشروع حيوي وضروري لتأهيل المهنيين ورفع كفاءتهم العلمية والعملية.   

 

ونوه عمار الصدر وماهر عرفات الى اهمية التخطيط لمشاريع المدينة من خلال مؤسساتها ، وضرورة ارتباط مخرجات هذه المشاريع بحاجات السوق ، من اجل تخريج كفاءات بشرية مهنية منافسة للالتحاق بسوق العمل داخليا وخارجيا. 

 

وطالبت عهود يعيش تجمع الدواوين بتوعية ابناء العائلات والمجتمع بالمشاريع في الجمعية ، مؤكدة ان المطلوب هو دعم تعليم طلاب ذوي حاجة في المركز نظرا للتكلفة العالية للتدريب من باب التكافل ، مبينة ان ذلك من الممكن ان يتم من زكاة اموال المواطنين انطلاقا من فتوى اصدرها مفتي نابلس.

 

وفي ختام اللقاء ، تفقد الوفد مركز مريم هاشم لفنون الطهي وتقديم الطعام ، حيث اطّلع على التجهيزات والمعدات والادوات التي جرى تزويده بها من اجل البدء بالتدريب اللازم للفوج الاول بتطبيق المساقات التعلمية.        

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017