الرئيسية / الأخبار / عربي
بعد مقتل مجندين بسيناء.. مصريون يغردون "#السيسي_يقتل_أولادنا"
تاريخ النشر: الأثنين 30/09/2019 20:01
بعد مقتل مجندين بسيناء.. مصريون يغردون "#السيسي_يقتل_أولادنا"
بعد مقتل مجندين بسيناء.. مصريون يغردون "#السيسي_يقتل_أولادنا"

رغم جمود المشهد في الشارع المصري بعد الحصار الأمني الشديد الذي فرضه النظام وحال دون خروج المظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس عبد الفتاح السيسي فإن السجال في مواقع التواصل الاجتماعي ما زال مستمرا على خلفية ما يتوالى من أحداث.

فبعد سقوط قتلى من الجيش المصري على يد مسلحين في نقطة عسكرية بمدينة بئر العبد في سيناء يوم الجمعة الماضي، وما أعقبه من إعلان وزارة الداخلية المصرية تصفية 15 شخصا وصفتهم بالإرهابيين في مدينة العريش، دشن معارضون وسم "#السيسي_يقتل_أولادنا" الذي دخل قائمة الأكثر تداولا المصرية بموقع تويتر.

وكانت صفحة "أسرار محمد علي" التي يتواصل من خلالها المقاول والفنان المصري المعارض محمد علي مع مؤيديه قد دشنت الوسم، وطالبت المصريين بتفعيله، ليصل إلى المرتبة الثانية ضمن قائمة الأعلى تداولا خلال ساعتين منذ تدشينه.

وسخر نشطاء من تغريدة السيسي التي أعلن فيها عن سقوط قتلى من الجيش، وتأكيده على "الصمود" في مواجهة الإرهاب، واستمرار المعركة معه، حيث رأوا أن دعوى الإرهاب هي في حقيقة الأمر ما يعتمد عليه السيسي لتدعيم بقائه في السلطة، سواء كان ذلك بتقاعسه عن محاربته بشكل جاد أو حتى بوقوفه خلف عمليات الإرهاب.


ومن خلال الوسم، حمّل نشطاء مصريون السيسي المسؤولية الكاملة عن حياة جنود الجيش وضباطه ممن يتم استهدافهم من قبل مسلحين في سيناء، وكذلك المسؤولية عن حياة من يتم تصفيتهم من المعارضين على يد قوات الجيش والشرطة.

وتداول عدد من النشطاء من خلال الوسم صورا تظهر تواضع هيئة وتجهيزات مجموعات الجيش الموجودة في سيناء، في مقابل حداثة ما يتوافر لأفراد الأمن الموكلة إليهم عمليات فض المظاهرات والتجمعات السلمية المعارضة في محافظات مصر المختلفة.

وفي الوقت نفسه، تحدث نشطاء آخرون عن أن قتل السيسي أبناء مصر لا يقتصر على عناصر الجيش ومن تتم تصفيتهم من مواطنين من جانب الشرطة، وإنما عددوا أشكالا أخرى من ذلك، ومنها من قضوا بسبب الإهمال الطبي، أو الفساد أو من أعدموا ظلما على أعواد المشانق.

واعتبر آخرون محاولة السيسي استجلاب دعم شعبي بات مفقودا من خلال التمهيد للتراجع عن عدد من القرارات الاقتصادية القاسية محاولة يائسة، وتعكس تخوفا حقيقيا لدى النظام من تزايد الغضب في الشارع المصري.

المصدر: الجزيرة 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017