اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، على مشاركين في وقفة تضامنية سلمية، أمام مستشفى "هداسا" بالقدس المحتلة، ضد اعتقال الأسير سامر عرابيد، والذي يتلقى العلاج هناك وهو بحالة حرجة.

وذكر مراسل "قدس برس"، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين واعتقلت الشاب نضال عبود والفتاة صمود أبو خضير، من الفعالية، بعد الاعتداء عليهما بـ "وحشية".

وطالب النشطاء، سلطات الاحتلال بإطلاق سراح الأسير عرابيد الذي اعتقل يوم 25 أيلول الماضي، من منزله في مدينة رام الله وخضع لتحقيق عسكري تسبب له بفقدان الوعي وفشل كلوي يهدد حياته.

وشددوا على أن عرابيد بحاجة ماسة لعلاج طبي حقيقي وليس كما تقوم به سلطات الاحتلال، مطالبين بمحاكمة كل المحققين الذين اعتدوا عليه.

وكانت زوجة الأسير وشهود عيان تواجدوا في المكان لحظة الاعتقال، قد أفادوا بأن عرابيد (44 عامًا)، تعرض للضرب الشديد والتنكيل منذ لحظة اعتقاله، قبل نقله لمركز تحقيق المسكوبية.

وتتهم سلطات الاحتلال الأسير عرابيد بقيادة خلية فلسطينية، قالت إن أفرادها ينتمون للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بزعم تنفيذ التفجير بمنطقة "عين بوبين" غربي رام الله أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية، وإصابة اثنين بجراح خطيرة، قبل قرابة الشهر ونصف الشهر.