عرب ٤٨
استؤنفت صباح اليوم الأحد، المرحلة الثانية من جلسات الاستماع في ملفات الفساد المنسوبة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث ستتمحور في يومها الثالث حول "الملف 4000"، المتعلق بالاشتباه بمنح نتنياهو امتيازات لشركة "بيزك" ومالكها.
ويتعلق القسم الثاني من الاستجواب بـ"الملف 1000" المشتبه فيه نتنياهو وزوجته ونجله على منافع وهدايا من أثرياء و"الملف 2000"، المتعلق بمحادثات بين نتنياهو وناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أرنون موزيس.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" أن فريق الدفاع عن نتنياهو سيحاول دحض تهم الرشوة الاحتيال وخيانة الأمانة، إذ يشارك في جلسة الاستماع 10 محامين عن نتنياهو مقابل 20 من كبار المدعين العامين وعلى رأسهم المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.
ومن المتوقع أن يدعي طاقم الدفاع انه لا يوجد تضارب مصالح في أداء نتنياهو، ومن شأنه أن يصل إلى حد المخالفة الجنائية.
ووفقا للإذاعة فإن طاقم الدفاع عن نتنياهو يعتمد في تفنيد شبهة الرشوة في "الملف 4000"، أنه لم يتم منح أي تسهيلات أو أفضليات وامتيازات لشركة "بيزك" ومالكها رجل الأعمال شاؤول ألوفيتش، مقابل تغطية داعمة في موقع "واللا" الإلكتروني. وأنه حتى لو كانت هناك تغطية داعمة لنتنياهو فلم تكن بمعرفة نتنياهو.
كما قدمت خلال جلسات الاستماع في يومي الأربعاء والخميس الماضيين، مقالات منشورة في موقع "واللا" ولم تظهر في مواد التحقيق الاستجواب لإثبات أنها لم تكن متعاطفة وداعمة لنتنياهو.
وترجح وسائل إعلام إسرائيلية أن هدف طاقم الدفاع نتنياهو في جلسات الاستماع هو إغلاق ملفات التحقيق أو تحفيف لائحة اتهام متوقعة، بحيث ألا تشمل حصوله على رشوة.