عاصمه دائمة صديقه للبيئة للعالم الإسلامي
أعلنت سلطة جودة البيئة بان المؤتمر الإسلامي الثامن لوزراء البيئة أعتمد عاصمة دولة فلسطين مدينة القدس الشريف عاصمة دائمة صديقة للبيئة للعالم الإسلامي، وذلك في ختام أعمال دورته التي عقدت في العاصمة المغربية الرباط، حول دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة والتنمية المستدامة.
ويأتي اعتماد العاصمة الفلسطينية أثر مشاركة دولة فلسطين برئاسة رئيس سلطة جودة البيئة الوزيرة م. عدالة الاتيرة، وعضوية المؤتمر م. زغلول سمحان مدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة.
وأشارت الوزيرة الاتيرة بان القرار صدر عن المؤتمر ضمن تقرير برنامج الاحتفاء بعواصم العالم الإسلامي الصديقة للبيئة الذي تشرف عليه المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وفق خطة مدروسة تغطي مدنا متميزة من مختلف أرجاء العالم الإسلامي.
وأضافت، لقد قدمنا صورة تفصيلية حول الوضع البيئي الفلسطيني وما تتعرض له مدينة القدس من استهداف للبيئة بشكل ممنهج وتعرضها لعملية تهويد يستهدف سرقة تاريخها وتراثها وحضارة وبيئة شعب وتحويلها لصالح شعب اخر غريب عنها وطارئ عليها في اغرب عملية تدمير بيئي يعرفها العالم.
ويأتي اعتماد المدينة كعاصمة دائمة صديقة للبيئة للعالم الإسلامي، ضمن اعتماد المؤتمر لمدينة أغادير المغربية، ومدينة نور سلطان في جمهورية كازاخستان عاصمتين صديقتين للبيئة في العالم الإسلامي لسنتي 2020 -2021، واعتماد مدينة كمبالا في أوغندا، عاصمة صديقة للبيئة في العالم الإسلامي عن المنطقة الأفريقية لسنتي 2020 – 2021.
وقرر المؤتمر اعتماد " مشروع استراتيجية تفعيل دور العوامل الثقافية والدينية في حماية البيئة، وتحقيق التنمية المستدامة في العالم الإسلامي"، داعيا الدول الأعضاء إلى إيلاء مزيد من " الاهتمام إلى العوامل الثقافية والدينية عند وضع الخطط والاستراتيجيات الوطنية لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما يستجيب لاحتياجاتها ويتوافق مع أولوياتها".
وعقد المؤتمر بتنظيم المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، بالتنسيق مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، والرئاسة الفعلية للأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وبمشاركة وزراء البيئة بحضور وزراء البيئة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية المعنية.