الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
وزير إسرائيلي يقتحم "قبر يوسف" في نابلس برفقة 1000 مستوطن
تاريخ النشر: الأثنين 07/10/2019 08:58
وزير إسرائيلي يقتحم "قبر يوسف" في نابلس برفقة 1000 مستوطن
وزير إسرائيلي يقتحم "قبر يوسف" في نابلس برفقة 1000 مستوطن

اقتحم نحو 1000 مستوطن، فجر اليوم الاثنين، مقام "قبر يوسف" الإسلامي، شرقي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، بمشاركة وزير إسرائيلي، وعدد من جنود وضباط جيش الاحتلال، وسط حماية مشددة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت مصادر محلية لـ"قدس برس"، أن من ضمن المقتحمين وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال "ايلي كوهين"، ورئيس مجلس المستوطنات في شمال الضفة الغربية المحتلة يوسي داغان، والنائب في برلمان الاحتلال (الكنيست) موشيه ارييل.

واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، فجر اليوم، في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، إثر اقتحام "قبر يوسف"، وتأدية طقوس تلمودية فيه.

وقال مراسل "قدس برس"، إن قوات الاحتلال داهمت منطقة "بلاطة البلد" شرقي نابلس، بقوات راجلة وآليات عسكرية، وأغلقت محيط المنطقة ومنعت حركة المواطنين، بغرض توفير الحماية للمستوطنين الذين اقتحموا "قبر يوسف".

وأفاد بأن حافلات إسرائيلية تقل مئات المستوطنين إلى المنطقة، وسط حماية مشدّدة، من قبل آليات ومركبات عسكرية أمّنت لهم اقتحام الموقع الإسلامي.

وأضاف أن مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس؛ لا سيما مخيم بلاطة وشارع عمان، تخلّلها اعتلاء جنود الاحتلال لأسطح المنازل، واستهداف الشبان بالرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيّل للدموع، مما أدى لإصابة المصور الصحفي معتصم سقف الحيط، برصاصة في البطن.

من جهته، ذكر موقع "0404" العبري، أن القوات الإسرائيلية أمّنت الحماية لنحو 1000 مستوطن وصلوا "قبر يوسف" في نابلس، لأداء طقوس دينية بالتنسيق المسبق مع أجهزة السلطة هناك.

وأوضح الموقع العبري، أن عملية اقتحام المقام رافقتها عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة من قبل الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن قوات الجيش فجرت جسم مشبوه في المكان.

ويقع "قبر يوسف" المتاخم لمخيم "بلاطة" للاجئين الفلسطينيين، شرقي نابلس في منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية.

ويشكل "مقام يوسف" بؤرة توتر بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين منذ الاحتلال الإسرائيلي لنابلس في 1967.

ويؤكد الفلسطينيون أن الموقع هو أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية، وكان مسجدًا قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويضم قبر شيخ صالح من بلدة "بلاطة البلد" ويدعى يوسف دويكات، لكن اليهود يعتبرونه مقاما مقدسا لهم، ويزعمون أن جثمان النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفن في هذا المكان.

ويرى الفلسطينيون في ذلك تزييفًا للحقائق، هدفه سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة بذرائع دينية.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017