من المقرر أن يجتمع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات يتوقع أن تشمل خطة لكسر الجمود حول توزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من قوارب تحاول الوصول للتكتل الأوروبي.
كانت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا قد استقرت الشهر الماضي على مقترح بشأن آلية مؤقتة لتوزيع المهاجرين الذين يتم انقاذهم في البحر المتوسط بشكل آلي في أنحاء التكتل.
وتحتاج تلك الدول إلى دعم من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لإتمام الخطة، رغم أن متحدثا باسم وزارة الداخلية الألمانية قلل من التوقعات بشأن حدوث انفراجة في لوكسمبورج.
وتهدف مسودة الاتفاق إلى إنهاء النزاعات بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن من ينبغي أن يستقبل المهاجرين في البحر، وهو الأمر الذي جعل سفن إنقاذ خيرية تعلق في البحر لأيام أو أسابيع.
وبموجب هذه الخطط ، ستكون هذه القوارب قادرة على الرسو في موانئ آمنة، وسيتم توزيع المهاجرين الذين يتم إنقاذهم في غضون أربعة أسابيع في واحدة من الدول الأعضاء المشاركة حيث يمكنهم تقديم طلب لجوء.
لكن الاتفاق لا يشمل سوى المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من القوارب، ويستبعد الغالبية العظمى من أولئك الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي لطلب اللجوء، بحسب منظمة "برو أسيل" الألمانية غير الحكومية.
وسيتحدث وزراء الداخلية أيضا عن اتفاق الهجرة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، حيث وافقت أنقرة على منع المهاجرين من محاولة الوصول إلى التكتل مقابل الحصول على أموال من الاتحاد الأوروبي لدعم اللاجئين في تركيا.
r />ويطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمزيد من التمويل.