كتبت لنا جبارة
اعاقتي الجسدية لم تقف امام طموحاتي واحلامي، هكذا قالت لنا جبارة طالبة الصحافة المكتوبة والالكترونية في جامعة النجاح الوطنية ابنة الواحد وعشرون عاماً من مدينة الطيبة والتي تعاني من أعاقة حركية وهي الان في السنة الثالثة من الجامعة.
،
تقول لنا أنا الابنة الوحيدة في عائلتي، ولدي خمسة اخوة، وأن عائلتي تقف الى جانبي دائما وهي التي تشجعني على الاستمرار في تعليمي، دائما تفعل لي ما أحب وما اريد دون أي تذمر او ملل" ان محظوظة انني ابنة هذه العائلة" تضيف لنا
وتتابع جبارة حديثها ان الاعاقة لا تمنعها ان تمارس حياتها كما تريد وأنها سعيدة في حياتها الجامعية ولا شيء ينقصها ويوجد لها اصدقاء من تخصصات وبلدات مختلفة وهذا منحها الإدارة للتعلم والتطور، والابتعاد عن افكار هذا المجتمع المعاني الذي يفرض القسود على هذه الفئة.
وحول ما تحلم فيه جبارة تقول" أنه يوجد لدي احلام كثيره أريد ان احققها فأن احلم ان أصبح مذيعة في الراديو وان أكون مشهرة بين الناس.
احدى صديقات لنا
تقول الطالبة شوق منصور احدى زميلة لنا في الجامعة "لنا من الطالبات التي لا تعرف اليأس ولا الاستسلام عندما رايتها أردت التحدث معها ولكن خوفت من انها لا تحب التعامل والحديث مع الآخرين ولكن عندما تعرفت عليها مرة بعد مرة عرفت كم هي تحب الناس وتحب أن تكون صديقة لكل من حولها وتحب أن يبقى أصدقائها بجانبها".
وأيضا هي لا تتهمه كثير الى كلام الآخرين او حتى نظراتهم الصعبة اليها هي لديها ثقة عمياء في نفسها.
وتكمل منصور "أتمنى ان تبقى كما عرفتها وألا تستسلم لكلام الآخرين ومن حولها وان تصل الى ما تريد وأن تحقق ما تطمح اليه في حياتها".
وفي النهاية توجه لنا رسالة لكل شخص لدية إعاقة ألا يسمح لهذه الإعاقة أن تكون سبب لعدم تحقيق ما تريد، ومهما كان الامر يبدوا صعبا عليك المحاولة حتى تصل الى ما تريد.
فعلياً لا ينقصنا شيء سوى الإيمان والثقة الكبيرة بأنفسنا وطموحنا، لنصل للتقدم والنجاح.
ولنضيء المجتمع بقدراتنا الخارقة المتميزة، المليئة بالأمل والطموح.