تساءلت صحيفة عبرية عن مدى استهداف إسرائيل لناقلة النفط الإيرانية "سيباتي" شرقي البحر الأحمر، صباح اليوم، الجمعة.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري العبري "ديبكا"، بأنه من المحتمل أن تكون إسرائيل وراء استهداف ناقلة النفط الإيرانية، خاصة وأن تلك العملية جاءت بعد تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، أمس الخميس.
وأورد الموقع العبري أن هناك احتمالا آخر بأن السعودية وراء هذا الهجوم بالفعل، للانتقام من استهداف منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة النفط "أرامكو"، في الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشار الموقع الإلكتروني الإخباري إلى أن بنيامين نتنياهو صرح بأن الجيش الإسرائيلي مستعد لمواجهة أي تهديد إيراني، سواء من خلال الدفاع أو الهجوم، وبأنه توجد حالات تستوجب ضربة استباقية.
وقال نتنياهو في مراسم أقامها الجيش الإسرائيلي في القدس المحتلة، مساء أمس الخميس:إ"ن المركز الذي تنطلق منه حالياً الأعمال العدوانية في الشرق الأوسط هو النظام الإيراني في طهران، بحيث تسعى إيران لتشديد قبضتها وهيمنتها على كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وقطاع غزة".
ونقل الموقع الإخباري عن لسان نتنياهو، في ذكرى حرب أكتوبر 1973": توجد حالات تستوجب ضربة استباقية. إيران تتوعد بإزالتنا من الخريطة، وتقول علنا إن إسرائيل ستزول، فهي تحاول المرة تلو الأخرى الهجوم علينا، لذا يتعين علينا التأهب للدفاع عن أنفسنا من هذا الخطر".
وفي السياق نفسه، قالت الخارجية الإيرانية إن التحقيقات الأولية تشير إلى تعرض ناقلة النفط الإيرانية "سيباتي" شرقي البحر الأحمر، قبالة ميناء جدة السعودي، للاستهداف مرتين.
وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان أن أفراد ناقلة النفط بحالة جيدة وهي مازالت في البحر الأحمر في منطقة الهجوم.
وأوضح عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنه جاري البحث عن تفاصيل الهجوم لمعرفة من يقف خلف هذا الهجوم، وسيتم الإعلان عن التفاصيل بعد الوصول إلى نتائج نهائية في التحقيق.