الرئيسية / الأخبار / فلسطين
طقوس موسم قطف الزيتون تنغصها اعتداءات المستوطنين
تاريخ النشر: السبت 12/10/2019 20:09
طقوس موسم قطف الزيتون تنغصها اعتداءات المستوطنين
طقوس موسم قطف الزيتون تنغصها اعتداءات المستوطنين

الضفة الغربية:

 

مع حلول موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، هذه الأيام ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين، آخذة أشكالا عدة.

 

وقد تعالت أصوات النشطاء الفلسطينيين لحماية المزارعين وحقول الزيتون من اعتداءات المستوطنين، والتي تتمثل بحرق الأشجار وتقطيعها وسرقة المحصول والتعرض للمزارعين.

 

إلى ذلك، أصيب المواطن عيسى حامد صالح رمضان (55 عاما)، أمس الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين عليه خلال قطفه ثمار الزيتون، في قرية تل جنوب غرب نابلس.

 

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من مستوطني "جلعاد زوهر" المقامة عنوة على أراضي المواطنين في قريتي تل وصرّة، هاجمت المواطنين أثناء تواجدهم في أراضيهم لقطف الزيتون، ما أدى لإصابة المواطن رمضان بكسر في يده اليمنى، نقل إثرها للمستشفى.

 

كما تعرض محصول الزيتون من أراضي المواطنين في قرية بورين جنوب محافظة نابلس للسرقة من قبل مستوطنين.

 

وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين سرقوا ثمار الزيتون في منطقة "خلة قطة" من أراض تعود للمواطن إبراهيم علي عيد من قرية بورين.

 

فيما تعرض الشاب إسلام مازن اشتيه للاحتجاز أثناء تواجده بأرض زراعية قريبة من حاجز بيت فوريك، وهو سائق التركتور اثناء عمله، وتم مصادرة هويته الشخصية والجوال وحجزه لمدة ثلاث ساعات، ثم أخلي سبيله.

 

بدوره، يقول غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية:" أن اعتداءات المستوطنين تتكثف عادة في موسم قطف الزيتون، وبخاصة في البلدات القريبة من المستوطنات ومنها بلدات شرق وجنوب نابلس، وتم أخذ العبرة من خلال الاعلان عن تشكيل لجان حماية شعبية في تلك البلدات".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017