عبدالله زيدان
انتهت المسيرة القطرية الوحدوية التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني والتي أقيمت في مدينة الناصرة بمواجهات بين الشرطة ومحتجين بحيث ألقت الشرطة القنابل المسيلة للدموع واعتقلت 11 من المتظاهرين وأصيب عدد آخر.
وكانت مسيرة حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني قد انطلقت من ساحة المدينة (دوار شهاب الدين) وانتهت بجانب قاعة محمود درويش. وقد ردد المشاركون الشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة والجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال هناك، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والشعارات المختلفة.
وتقدم التظاهرة قيادات الجماهير العربية من بينهم رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب ورئيس بلدية الناصرة علي سلام والشيخ حماد أبو دعابس وأعضاء كنيست عرب منهم ابراهيم صرصور ومسعود غنايم وباسل غطاس وحنين زعبي وعفو اغبارية وغيرهم.
واختتمت المظاهرة بمهرجان خطابي افتتح بتلاوة من القرآن الكريم، وقد تحدث رئيس بلدية الناصرة الذي دعا إلى الوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة كما وتحدث رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان، حيث أكّد المتحدثان في كلمتهما على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وقدما عددًا من الرسائل إلى المؤسسة الإسرائيلية والشعب الفلسطيني والعالم العربي.
وقالت الشرطة في بيان صادر عنها أنّها اعتقلت 11 من المتظاهرين في أعقاب المواجهات التي اندلعت بعد الانتهاء من المظاهرة في الناصرة.
وشهدت البلدات العربية إضراباً عامًا استجابة لدعوة المتابعة بالإضراب حدادًا على أرواح شهداء مجزرة الشجاعية الذي تجاوز عددهم الـ70 شهيداً. فلسطينيو 48