نابلس

استقبل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني – تنوير – واتحاد لجان المرأه الفلسطينيه – نابلس وفدا من حزب الخضر الدانماركي ووفدا من الحزب الاشتراكي اليساري السويدي حيث استمع الوفد الى منسق اللجنة الثقافيه الدكتور يوسف عبد الحق والذي استعرض الوضع السياسي العام مؤكدا على عنصريه الاحتلال الاسرائيلي الاستعماري منذ نشأته والذي بطش ولا زال يبطش في الحقوق الوطيه الفلسطينيه ضاربا بعرض الحائط كافة القوانين الدوليه ومبادىء حقوق الانسان ,وتطرق الدكتور يوسف الى الى الوضع الاقتصادي وحجم البطاله في ظل الحصار المالي الذي يمارسه الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني ,علاوة على القضيه التي لا زالت تعصف يشعبنا وانجازاته الوطنيه وهي الانقسام رغم تكالب القوى الاستعماريه واتباعهم على شعبنا ورغم ذلك فان الشعب الفلسطيني قادر على مواصلة نضاله بقوة ايمانه بالحريه والعداله كغيره من شعوب الارض .
كما تحدثت الدكتوره عصمت الشخشير ممثلة اتحاد لجان المرأة الفلسطينيه في نابلس عن واقع النساء في فلسطين والدور الذي يمارسه الاتحاد في رفع الوعي وتعزيز القدرات من خلال ورش العمل والدورات الثقافيه والتعاونيات النسويه المتنوعه في اكثر من موقع ,مؤكدة في ذات الوقت عن الخطوات النضاليه في المجتمع الفلسطيني لانصاف المراة الفلسطينيه واقرار قانون عصري يتلائم مع دورها الذي جسدته عبر نضالاتها ضد الاحتلال الاسرائيلي .
واستعرضت الدور الذي يقوم به الاتحاد والمنتدى التنويري في حركة المقاطعه BDSمن خلال الكثير من الحملات التوعويه في البيوت والمدارس وعبر فقرات فنيه وورش ثقافيه .
وائل الفقيه منسق الانشطه التطوعيه في المنتدى التنويري استعرض الدور الذي يقوم به التنوير منذ تاسيسه 2005 وخاصة بين صفوف الشباب واهميه امتلاكهم للفكر التنويري واطلاق الحريه للعقل وعن دور التنوير في غرس القيم الايجابيه حيث الحركه التطوعيه وما تميز به الشباب في البلده القديمه اثناء الاجتياحات لتنتشر الفكره وتتوسع في الارياف والمخيمات ناسجا التنوير علاقات ثقه بينه وبين صفوف الشباب, مشيرا الى" حملة باقون ما بقي الزعتر والزيتون " والتي بدات من عشرة سنوات و تهدف الى غرس ثقافه العمل التطوعي وتعزيز النسيج الاجتماعي من خلال مساعده المزارعين في قطف الزيتون ولتستمر في زراعة الزيتون والزعتر في اكثر من مكان .
واضاف الفقيه الى الدور الذي يلعبه التنوير في تسليط الضوء على الفئات المهمشه سنويا مثل الاشحاص ذوي الاعاقه ومرضى السرطان واطفال التوحد.