قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأربعاء، إنه تم أمس الثلاثاء، فتح "عين الحنية" في جنوب القدس المحتلة، أمام المستوطنين، وفقًا لشرط واضح حددته شرطة الاحتلال وهو عدم السماح بدخول الفلسطينيين.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه تم فتح العين أمس، في ظل إجراءات أمنية مشددة من قبل الشرطة وحرس الحدود، الذين أغلقوا الطريق المؤدي إلى البلدات الفلسطينية.
وقد تم تدشين عين الحنية منذ عامين تقريبًا، لكن افتتاحه تأجل حتى الآن لسببين؛ الاختلافات في الرأي فيما يتعلق بجباية رسم الدخل وطلب الشرطة منع الفلسطينيين من الدخول.
كما طالبت شرطة الاحتلال بنقل حاجز "عين ياعيل" العسكري إلى مكان أكثر جنوبًا، بشكل يفصل بين البلدات الفلسطينية عن العين.
ويذكر أن عين الحنية، الواقعة في وادي الأرواح، إحدى أكبر وأهم الينابيع في منطقة القدس. وتقع داخل منطقة نفوذ بلدية الاحتلال، لكن سكان قرية الولجة الواقعة فوقها كانوا يزورونها بانتظام.
وقبل بضعة أيام، أعلنت سلطة الطبيعة والحدائق وبلدية الاحتلال في القدس، أن الموقع سيفتح لمدة 3 أيام في "عيد العرش" العبري، وسيعاد إغلاقه حتى يتم العثور على حل للحاجز.
وفي الأيام الأخيرة، شددت قوات الاحتلال من الخناق على المزارعين الفلسطينيين الذين سعوا إلى زراعة أراضيهم في منطقة النبع، ويوم أمس، طردوا مزارعًا جاء للعمل في أرضه بالمنطقة.
وأفاد شاؤول غولدشتاين؛ المدير العام لسلطة الطبيعة والحدائق التابعة للاحتلال، بأن السلطة وهي مؤسسة تابعة لحكومة الاحتلال تدير 11 موقعًا في الضفة الغربية المحتلة.
واحتلت "إسرائيل" الجزء الشرقي من القدس عام 1967، وضمتها لاحقًا، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.