عقدت دائرة السلم الأهلي والعلاقات العامة والإعلام في محافظة نابلس الأربعاء ١٦/١٠، بالتعاون مع التوجيه السياسي وإقليم حركة فتح في نابلس، لقاءً تشاورياً للحد من إطلاق النار في الهواء خلال المناسبأت الوطنية والشعبية، بحضور مفتي نابلس ووجهاء العشائر ورجال الإصلاح ومؤسسات وفعاليات محافظة نابلس وقادة الأجهزة الأمنية.
وقد افتتح اللقاء محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان مشدداً على أن إطلاق الرصاص العشوائي في الفرح والترح قد أصاب وجرح وقتل الأبرياء، وأنه من المعيب أن نفرح لأسرانا بحرق السماء بالرصاص، ومن المعيب أن يكوم على أكتافنا شهيد ويطلق عابث النار في الهواء وقد سقط من في الأرض شهيداً إلى السماء بفعل احتلال غاشم ارهابي، ومن المعيب أن نفرح لأبناءنا في افراحهم ونجاحاتهم باطلاق الرصاص فماذا فعلت الرصاصة حينما أطلقت بل قد توجهت نحو النافذة لطفل بريء وامٍ تصلي ورجل يحمل طفله فتصيبه او تصيبها وتجرحهم ولربما تقتلهم وقد فعلت كثيرا.
وشدد اللواء رمضان خلال كلمته على أنه يجب تشديد العقاب على كل من تخول له نفسه بإطلاق النار ويضاعف أن كان رجلاً من الأمن.
وأكد اللقاء التشاوري على ضرورة تفعيل القوانين الرسمية من أجل الوقوف بوجه هذه الآفة الخطيرة على المجتمع والسلم الأهلي.
والتركيز على إجراءات التوعية ولا أخلاقية وعدم قانونية ومخاطر إطلاق الرصاص للعبور إلى مجتمع خال من الرصاص، وتوسيع البيئة المجتمعية الرافضة لمطلقي النار وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف على ضرورة مقاطعة المناسبات التي تطلق فيها العيارات النارية والانسحاب منها، والطلب من المدعوين عدم إطلاق الرصاص، واتخاذ أشد الإجراءات بحق مرتكبي هذه المخالفات وفقا القوانين والانظمة.
وأشار إلى عدم التدخل لدى الجهاز الأمنية لكل من يطلق النار، والاستعانة بخطباء المساجد لتوجيه المجتمع نحو رفض الظاهرة ونبذها باعتبارها خارجة عن الدين والتحذير من مخاطرها.
