دعا القيادي حسام خضر اعضاء مجلس الوزراء الى الدخل العاجل لانهاء ازمة شركات الادوية من اجل دعم هذه المؤسسات الخدماتية الانسانية وتسديد مستحقاتها تجاه الحكومة وتخفيف الاعباء الضريبية عنها قدر الامكان وبما يشجع نمو القطاع الصحي كبديل عن العلاج باهظ الثمن في الخارج او استيراد الادوية باهظة الاثمان كذلك من الخارج وتطوير الخدمات الطبية بحيث تنافس مثيلاتها في دول الجوار وغيرها.
وقال انه من حق الطبيب او الممرض او الفني او الموظف او العامل في القطاع الخاص ان يتحصل على قوت اولاده في ذات الوقت والمستوى الذي يتحصل فيه الموظف الحكومي على راتبه.
وقال خضر على صفحته على الفيس بوك ان الوضع في شركات الادوية الوطنية الفلسطينية الاصيلة وفي مستشفيات شعبنا الخاصة, خطير جدا ويتهددها الافلاس والاغلاق وعدم القدرة على الانتاج او تقديم خدمة العلاج للمواطنين, وبالتالي طرد الاف الموظفين والعاملين, امام استمرار سياسة تجاهل الايفاء بالتزامات الشراء او التسديد للفواتير المستحقة على السلطة تجاهها من جهه, وامام ملاحقتها ومطاردتها في استيفاء المستحقات عليها من الضرائب وبشكل غير منطقي ولا معقول.
واستطرد انه من خلال تسليط الضوء على ازمة القطاع الصحي الوطني الخاص بكل تفرعاته ومؤسساته يحذر من الرمق الاخير من انهياره وتداعيات هذا الانهيار على مجمل مشروعنا الوطني وتعزيز مقومات صمود ابناء شعبنا فوق ارض وطنه امام كل المؤامرات التي تستهدف هذا الصمود وامام تزايد وتوسع ومنافسة الاستيطان لنا في كافة مناحي حياتنا.