باشرت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء في المغرب، النظر في قضية القنصل الفخري لدولة غينيا بيساو، إثر إقدامه على قضم إصبع في اليد اليمنى لسيدة في مطلع عقدها السادس.
وقررت هيئة المحكمة إرجاء النظر في القضية إلى جلسة الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، بعد تعذر حضور القنصل الفخري جلسة الثلاثاء لأسباب غير معروفة.
وأشار مصدر قضائي إلى أن "المعني بالأمر يتابع في قضية خطيرة تتعلق ببتر إصبع ضحية بأسنانه بشكل بشع، وهو ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق في القضية، بعد أن تم الحصول على دلائل تؤكد الواقعة".
ومنعت النيابة العامة في مدينة الدار البيضاء في وقت سابق، مواطنا مصريا حاصلا على صفة قنصل فخري لدولة غينيا بيساو في المغرب، من مغادرة البلاد بانتظار صدور الحكم القضائي.
وصدر بحق القنصل الفخري قبل ثلاث سنوات قرار بالمنع من الدخول إلى دولة خليجية، بتهم تتعلق بتهريب محجوز صدر فيه حكم قضائي نافذ، وقضايا أخرى تتعلق بمنازعات تجارية، وممارسة العنف الجسدي ضد الأغيار.
وتجري متابعة المواطن المصري بشكل طبيعي، كون القانون المغربي لا يعترف بالصفة الدبلوماسية للقناصل الفخريين المعتمدين في المملكة.