حكمت ”جنايات الشارقة“ في دولة الإمارات بالإعدام والقتل بالوسائل الشرعية المتاحة، بحق زوجين آسيويين أدينا بقتل زوجة المتهم الأولى بمساعدة زوجته الثانية طعنًا بالسكين، ودفنها داخل المنزل في منطقة ميسلون، والفرار من الإمارات.
وأثار بلاغان في الشارقة عن تغيب امرأة آسيوية الجنسية وصدور رائحة كريهة من المنزل في شهر أبريل/نيسان الماضي، شكوك الشرطة، التي تحركت على الفور إلى المنزل المبلغ عنه، حيث فوجئوا عند وصولهم بإعلان على الجدار لإيجار البيت، ما دفع رجال الأمن للدخول إلى المنزل، وتبين وجود حفريات وعدم تسوية في أرض المنزل، وإثر تحريات مكثفة تم اكتشاف جثة المرأة مدفونة تحت الأرض وعلى جسدها آثار طعنات بسكين.
ووفق صحيفة ”الإمارات اليوم“، فإن شكوكًا حامت حول الزوج بشأن علاقته بالجريمة والتخلص من الجثة بالحفر داخل المنزل ودفنها، وبالتحري عنه تبين أنه متزوج من امرأتين ويسكن في بيت شعبي في منطقة ميسلون، وقد هرب من الدولة وعرض المنزل للإيجار.
وفي تفاصيل الواقعة، أكد شقيق المجني عليها، خلال فترة محاكمة المتهمين التي كانت غيابية، أن المتهم لا يزال في بلاده، ولم يتم إحضاره للدولة، مبينًا أنهم علموا بوفاة شقيقته بعد رجوع زوجها برفقة زوجة أخرى إلى البلاد من دون المجني عليها، وبمحاولتهم التواصل معها أكثر من مرة لم تجب على الهاتف، فتواصلوا مع أقربائهم الذين يعملون في إحدى مدارس الشارقة كي يذهبوا إلى المنزل ويتأكدوا من وجودها.
وأضاف أن أقرباءه ذهبوا إلى بيت شقيقته عدة مرات، ولم تجبهم، وحاولوا الاتصال بها وكان هاتفها مغلقًا، ما استدعى إبلاغ الشرطة، التي عثرت على جثتها مدفونة داخل المنزل، وقد تم طعنها بالسكين من قبل الزوج وزوجته الثانية.