mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
أعلنت "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني والدفاع عن القضايا العادلة" (هيئة موريتانية) عن عرض شريحة هاتف برقم الجندي الإسرائيلي الذي أعلنت "كتائب القسام" عن أسره، في مزاد علني بالعاصمة نواكشوط.
وحصلت شريحة الهاتف التي تحمل الرقم "6092065" بعد دقائق من عرضها في المزاد العلني على 10 آلاف دولار، ويتوقع أن يرتفع ثمن الشريحة خلال الساعات القادمة.
وقالت المبادرة الطلابية، إن ثمن الشريحة سيحول مباشرة ضمن تبرعات أخرى لغزة.
وتتواصل فعاليات المزاد العلني لشريحة الهاتف في نواكشوط ضمن فعاليات "سوق" غزة، الذي أعلن عنه الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأطلق الرباط الموريتاني لنصرة الشعب الفلسطيني معرضا خاصا بالعاصمة نواكشوط، يتم فيه عرض المنتجات التي تبرع بها المواطنون لغزة من أجل بيعها وتحويل ثمنها لنقود قابلة للتحويل للمجاهدين في غزة.
وكان "الرباط" أعلن عن استقبال كافة التبرعات، سواء كانت عينية أو قيمة، وشهدت إقبالا تقول مصادر من "الرباط" إن تبرعاته الأضخم في التاريخ الموريتاني لصالح القضية الفلسطينية.
ونوهت مديرة المعرض تكيبر بنت أحمدو فال في حديث لها مع "عربي21" بأهمية القضية الفلسطينية عموما، وغزة الصامدة خصوصا، معتبرة أنها ليست رقعتها الجغرافية فحسب، وإنما هي كل العالم الإسلامي، "وتسكن قلوب كل المؤمنين".
وسيستمر المعرض ثلاث ليال، يفتتح من الحادية عشر مساء، وحتى الثانية والنصف فجرا، وفق فال.
وبادر العشرات من كبار التجار والموظفين إلى تقديم تبرعات وصفت بأنها نوعية، حيث تبرع عدد من التجار بزوارق بحرية، قدر ثمنها بملايين الأوقية، فيما اختار آخرون التبرع بقطع أرضية في أحياء راقية بالعاصمة نواكشوط.
نماذج من تبرعات الريف الفقير
وللمرة الأولى قدم العشرات من سكان الريف الموريتاني تبرعات لغزة، قال إنها وإن كانت رمزية إلا أنها تعبر عن تعلقهم بالقضية الفلسطينية، حيث تبرعت سيدة بشاة غنم، وتبرع أحد المقعدين بكرسيه المتحرك، فيما تبرع طالب فقير بدجاجة، وتبرع شيخ في السبعين من عمره بخروف.
وعرضت كل التبرعات في المزاد، حيث شهدت إقبالا من المواطنين لشرائها بأسعار تفوق أسعارها العادية عشرات المرات.
وكان الموريتانيون في العام الماضي سجلوا تبرعات نوعية، حيث تبرع أحد البداة بجدي تحول لاحقا إلى أغلى جدي في العالم، حيث بيع بثمانية آلاف دولار، ودفع ثمنه لصالح غزة الصامدة.
سمر ليلي من أجل غزة
وخصصت العديد من الهيئات الموريتانية سهرات ليلية من أجل حشد الدعم للمقاومة الفلسطينية في غزة، وتنطلق المسيرات في معظم مساجد العاصمة وكبريات المدن الموريتانية بعد صلاة التراويح، وهي تهتف لغزة.
وأغرق الشعراء الموريتانيون مواقع التواصل الاجتماعي بقصائد شعرية تمجد المقاومة، وتدعو الشعوب العربية لأخذ زمام المبادرة والتحرك "من أجل إجبار الحكام على اتخاذ مواقف إيجابية لصالح المقاومة".
نواكشوط – محمد ولد شينا- عربي 21