القدس العربي”:
حافظ ليفربول على سجله الخالي من الهزائم للمباراة التاسعة على التوالي في الدوري الإنكليزي الممتاز، بتعادل بطعم الفوز أمام الغريم الأزلي مانشستر يونايتد بهدف لمثله، في قمة مواجهات الجولة التاسعة للبريميرليغ، التي استضافها ملعب “أولد ترافورد” مساء اليوم الأحد.
بدأ اللقاء بضغط وأفضلية نسبية لأصحاب الأرض، أسفرت عن بعض المحاولات الخجولة، في المقابل اكتفى متصدر الدوري بالدفاع من وسط ملعبه، مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة، معتمدًا على ديفوك أوريغي بجانب ساديو ماني وربرتو فيرمينو، لتعويض غياب محمد صلاح المصاب.
وعلى عكس أحداث سير المباراة، كادت كتيبة المدرب الألماني توماس توخيل أن تخطف هدف الأسبقية، بعرضية نموذجية أرسلها ساديو ماني من الجانب الأيمن، ليقابلها فيرمينو بتسديدة أرضية سهلة من داخل منطقة الجزاء، تصدى لها دافيد دي خيا بثبات.
وعلى الفور جاء رد الشياطين الحمر، بهجمة مرتدة قادها الويلزي المتألق دانييل جيمس من الجهة اليمنى، وفي الأخير أرسل عرضية ولا أروع، ليتابعها ماركوس راشفورد بلمسة سحرية في الشباك، معلنًا تقدم فريقه بعد أول نصف ساعة.
وقبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، تدخلت تقنية VAR لإلغاء هدف التعديل الذي سجله ساديو ماني، بداعي لمسة يد قبل أن يسدد الكرة في شباك الحارس الإسباني، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهدف راشفورد.
ولم تتغير الأوضاع كثيرًا في الشوط الثاني، استمرت الأفضلية لرجال أوليه غونار سولشار من حين لآخر، ومرة أخرى ظهر راشفورد في الأضواء بانطلاقة من الجهة اليسرى ، ختمها بتسديدة أرضية زاحفة مرت بمحاذاة القائم الأيمن بقليل.
وفي الوقت الذي اعتقدت فيه جماهير اليونايتد أن فريقه في طريقه لقتل المباراة بالهدف الثاني، جاءت الصدمة من البديل آدم لالانا، بمتابعة عرضية أرسلت من الجانب الأيسر، لتنقلب المباراة رأسًا على عقب في آخر 5 دقائق.
وكثف ليفربول من ضغطه على أمل تسجيل هدف تأمين العلامة الكاملة في أول تسع جولات، لكن النتيجة ظلت على حالها، ليبقى الريدز كما هو في الصدارة برصيد 25 نقطة، بفارق 6 نقاط عن حامل اللقب في آخر عامين مانشستر سيتي، فيما رفع اليونايتد رصيده لعشر نقاط وفي المركز الثالث عشر.