كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يميل إلى بقاء مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية في شرق سورية لمحاربة تنظيم "داعش".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله، إن ترمب يفكر منذ الأسبوع الماضي في بقاء نحو 200 من قوات الكوماندوس في شمال شرق سورية لمحاربة الإرهاب.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية التي سيتم إبقائها ستتمركز على طول الحدود مع العراق، خارج "المنطقة الآمنة" التي تم الاتفاق عليها بين نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وبحسب الصحيفة، في حال وافق ترمب على بقاء بعض المئات من العسكريين في شرق سورية، ستكون هذه الحالة الثانية منذ بداية العام عندما يلغي الرئيس أمره الخاص بسحب جميع القوات الأمريكية من سورية عمليًا.
وتابعت: "بالإضافة إلى الهدف الرئيسي، منع عودة داعش في سورية والعراق المجاورة، من المهم بالنسبة للولايات المتحدة تقديم المساعدة للأكراد للاحتفاظ بالسيطرة على حقول النفط في شرق سورية".
وكانت واشنطن قررت سحب قواتها من شمال شرق سورية، تزامنًا مع إطلاق أنقرة العملية العسكرية "نبع السلام" في الـ 9 من الشهر الجاري، "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين"، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.